رغم العودة, لم تعرف القطاعات الصناعية طريقها بعد نحو الوتيرة للإنتاج بسبب استمرار تداعيات الظرفية الصعبة الناجمة عن "كوفيد19". وباستثناء قطاع الكيماويات, بالنسبة للصناعات التحويلية وكذلك الصناعات الاستخراجية,أنهت القطاعات الصناعية الأخرى الفصل الثاني من هذا العام على وقع تراجع قياسي نسبيا. وانخفض الرقم الاستدلالي لإنتاج الصناعة التحويلية باستثناء صناعة تكرير البترول( بسبب توقف مصفاة لاسامير) بنسبة 21,4 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2019. هذا التراجع يعود حسب المندوبية السامية للتخطيط إلى انخفاض الإنتاج في " صناعة السيارات" بنسبة 57,1 في المائة, وفي "صناعة منتجات أخرى غير معدنية" ب 31,5 في المائة,و في "صناعة الملابس " ب 37,4 في المائة, و في "صناعة النسيج" ب 44,7 في المائة. كما تم تسجيل بالنسبة للإنتاج في "صناعة التعدين " ب 48,3 في المائة, وفي "صناعة منتجات من المطاط والبلستيك" ب 48,1 في المائة, و في "صناعة الأجهزة الكهربائية" ب 42,4 في المائة, وفي "صناعة منتجات معدنية" ب 49,8 في المائة, و في "صناعة الجلد و الأحذية" ب 43,0 في المائة, و في "صناعة الخشب" ب 62,5 في المائةة. الاستثناء الموحيد الذي وقف عليه تقرير المندوبية, كان بالنسبة للإنتاج في " الصناعة الكيماوية", الذي تزايد بنسبة 3,3 في المائة. وأما بالنسبة لقطاع الصناعات الاستخراجية,فارتفع رقمها الاستدلالي بنسة 7,6 في المائة, وذلك نتيجة الارتفاع المسجل في" صناعات استخراجية أخرى " ب 8,2 في المائة ,وذلع ك بالتزامن م الانخفاض في " استخراج خامات المعادن " ب.8,2 في المائة. كما هم التراجع كذلك الرقم الاستدلالي لإنتاج الطاقة الكهربائية, بعد أن سجل انخفاض بنسبة 12.7 في المائة.