بعد أشهر من تسجيل اخر حالة وفاة بسبب كورونا بتطوان، سجل مستشفى المدينة ليلة الجمعة صبيحة يومه السبت، حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس، ويتعلق الأمر بسيدة مسنة، تم استقدامها من منطقة بني رزين ضواحي شفشاون، برفقة افراد من اسرتها، من بينهم ابنتها الحامل. الوفاة الجديدة ترفع عدد الوفايات، بمركز التكفل بتطوان لثمانية، بعد أن كانت مرحلة ذروة المرض قد سجلت 7 وفايات، غالبيتهم كانت حالتهم الصحية سيئة ومرفوقة بأمراض مزمنة. كما سجلت ذات الليلة 13 حالة جديدة، 12 منها تنتمي لمجموعة عمال كانت قد أجريت تحاليل سابقة لهم، وعددهم 100، كشفت إصابة 8 منهم، قبل أن تعاد تحاليلهم مجددا، 92 عامل، بعد اسبوع من الحجر، تبين انتقال العدوى ل12 منهم فقط. وكشف مصدر حسن الاطلاع، أن مجموعة العمال المائة، كانت منعزلة عن باقي عمال الوحدة الصناعية، واجريت لهم تحاليل استباقية لحظة عودتهم للعمل بعد توقف الشهور السابقة بسبب الجائحة، تبين إصابة 8 منهم، غالبيتهم ينتمون لمدينة مرتيل، مما عجل بدخول الباقين 92 الحجر الصحي، واعادة التحاليل لهم بعد اسبوع للتأكد من حالتهم، وهو ما أكد إصابة 13 جدد، لحسن الحظ انه ليس لديهم مخالطين، بحكم الحجر الذي خضعوا له خلال الأسبوع الاخير. يذكر ان منطقة تطوان، التي تظم أيضا المضيقالفنيدق، مرتين ووادي لاو، تعرف خلال الأسابيع الأخيرة تباينا في عدد الحالات المسجلة، حيث ترتفع لمستويات عليا احيانا، وتنخفظ لادنى مستوياتهم في لحظات أخرى، حيث يبقى معدل الاصابات يتراوح بين 5 و8 حالات يوميا، ويصل حتى 15 في بعض الأيام. وتبقى الإجراءات الاحترازية، هي الوسيلة الوحيدة حاليا لحماية المواطنين من اي إصابة بالعدوى، خاصة منهم كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، حيث حذرت السلطات الصحية بالمنطقة من اي تهاون او تراخي، قد تكون نتائجه وخيمة، بالمقابل أكدت السلطات المحلية، في غير ما مرة، عن كونها لن تتساهل او تتسامح في إغلاق اي حي او حتى مدينة، سجلت بؤرا خطيرة.