أعلنت سفارة فرنسا بالمغرب،عن نتائج طلبات عروض مشاريع استثنائية، أطلقتها شهر أبريل القادم، لدعم القطاع الثقافي، بعدما تضرر كغيره من قطاعات عديدة بجائحة كورونا المستجد. تروم هذه المبادرة تحقيق هدف بعينه، وهو توجيهها كل أنشطتها نح،و فئات اجتماعية، تجد صعوبات في الولوج للثقافة، أو أن ولوجها إليه محدوذ جدا. ويبدو أنها حظيت بإقبال كبير، لما سجلته من مشاركة عدد من الجمعيات سواء المسرحية أو الثقافية ذات الشهرة الواسعة على المستوى الوطني، كجمعية مهرجان البولفار، و «كازا ميموار» و مسرح الشامات... ما لا يقل عن 17 ما بين جمعيات وفنانين، أقنعت مشاريعم لجنة الانتقاء. «خرافات الصوت» من فاس، كان أول المستفيدين. مسرح الرحل، فاز مشروعه للدورة الأولى للقاءات مهنية لفناني الشارع بالدارالبيضاء، جمعية «نجوم المدينة» من فاس، كانت ضمن قائمة الفائزين، انصب مشروعها حول إبداع المدينة الناتج عن ورشات النجو. الفنانة صوفيا علوي، حظي مشروعها الموسوم ب «الكنز» بأملشيل بدعم السفارة الفرنسية. الجمعية «المغربية للشباب من أجل التنمية»، اختير مشروعها حول «التنشيط الثقافي والفني للأطفال والشباب» ببني ملال الخنيفرة. جمعية مسرح «شامات» استفاد دوري تنظمه حول مسرح الأحياء بمدينة مكناس، من ا هذه المبادرة، إذ وصل إلى نسخته 12 هذا العام. مشروع «المسرح للتعبير بشكل حر» فاز بدوره، وهو يعود إلى مسرح «مناجم جرادة». جمعية «كازا ميموار» انخرطت بدورها في طلبات العروض هاته، وتقدمت بمشروع حمل عنوان «ورشات الذاكرة» وافقت عليه لجنة الانتقاء. مهرجان «صباغة باغا» لجمعية تنظيم مهرجان البولفار، سيعقد دورة جديدة هذا العام بمدينة الدارالبيضاء. «سلا دوك» هو عنوان المشروع الفائز للفنان حاتم جرير، جمعية «أطلس أزوان» كان مشروعها « في إف إم أكاديمي أون تور» ضمن قائمة المشاريع 17. غابرييل كاميزي تقدم بمشروع تحت عنوان «الصدى». جمعية «نبتة ماروك» اختارت المشاركة بفن الجداريات. «لايف روم» ستشتغل على فن الشارع بالنسبة للشباب والأطفال بأحياء مدينة طنجة. الفنان توفيق إزيدو، كان بدوره ضمن لائحة الفنانين المستفيدين من طلبات العروض هاته، وتقدم بمشروع «تقريبا 100 خطوة في الفضاء العام» ستحتضنه مدينة مراكش. «ريترو تور» هو عنوان المشروع المقدم من طرف «ميثاق الأصدقاء» بالجديدة. المشروع الأخير، كان لجمعية «أمل شباب المغرب فريستايل الرقص الحضري» بمكناس، ويحمل اسم «قافلة الهيب الهوب».