انهى المكتب الوطني للسكك الحديدية كل التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة قبل انطلاق حركة القطارات ونقل المسافرين يوم الخميس المقبل بعد توقف دام أشهرا بسبب حالة الطوارئ الصحية. وفي هذا الصدد اتخذ القائمون على النقل السككي بالمغرب عدة إجراءات صارمة ومتطورة بكل محطات القطار على الصعيد الوطني همت اساسا جميع الولوجيات، حيث تم وضع أجهزة متطورة بمداخل المحطات تقيس تلقائيا درجة حرارة الزبناء، ثم تثبيت آلات حديثة لتعقيم اليدين داخل المحطات بالضغط على مكابس بالقدم دون الحاجة إلى استعمال اليدين تفاديا لانتشار او نقل الفيروس بين رواد المحطة، ثم وضع علامات على أرضية ولوحات تشوير ببهو المحطة قبالة الشبابيك تحترم مسافة الأمان. وتنفيدا لقرارات وزارة الداخلية ووزارة الصحة القاضية باستغلال نصف الطاقة الاستعابية للقطارات، فقد تم الاعتماد على نظام معلوماتي يحدد حجز نصف التذاكر فقط تلقائيا وتأجيل النصف الاخر من الحجز للرحلة الموالية، واحتراما لمسافات الأمان وتفاديا للتقارب الجسدي داخل الممقصورات وعلى الرصيف، لجأ المسؤولون إلى إجبار المسافرين على ترك مسافة كافية عبر منع استغلال نصف المقاعد المجاورة داخل المقصورات وعلى الرصيف الداخلي بوضع موانع على المقعد. و كإجراء احترازي استباقي وبتنسيق مع السلطة المحلية والامن الوطني من المحتمل جدا أن يتم نشر عدد كبير من عناصر الأمن الوطني بمحيط المحطات تفاديا لأي تسلل لغرباء وولوج السكة بطريقة غير قانونية دون المرور عبر البوابات الرئيسية والخضوع لإجراءات السلامة من تعقيم وقياس لدرجة الحرارة واحترام الطاقة الاستيعابية المسموح بها قبل حجز التذكرة، وهو ما من شأنه لو حدث أن يساهم في نقل العدوى لو كان المتسلل حاملا للفيروس.