علمت «الأحداث المغربية» استنادا إلى مصادر مطلعة أن بعض الجهات المسؤولة بشيشاوة و مخافة من إثارة قلاقل قد تؤدي إلى تناسل مشاكل و تزيد المؤسسات الخيرية بشيشاوة هموما هي في غنى عنها قد تراجعت في آخر لحظة عن عقد جمع عام لمكتب الفضاء الإقليمي الخيري تم التهييء له في زمن قياسي ، كان من المنتظر الدعوة إليه عشية يوم الجمعة الماضي وفسرت نفس لمصادر هذه السرعة إلى رغبة هذه الجهات في الإعداد لعقد شراكة بين الفضاء الخيري الإقليمي وإدارة التعاون الوطني بمناسبة الزيارة المرتقبة لمدير التعاون الوطني لإقليم شيشاوة في الأيام القليلة القادمة حسب المصادر ذاتها دائما ، قبل أن تتراجع عن القرار وتقرر تأجيل الجمع لشهر إضافي حتى يتم فيه احترام الشروط القانونية بدعوة الأعضاء الحاليين ورؤساء الجمعيات الخيرية الأحد عشر، خاصة أن الفضاء الإقليمي الراهن لم يسجل أي منجزات تذكر بسبب غياب الاجتماعات بين أعضائه رغم حاجيات الإقليم الاجتماعية ، وذهب عضو بالفضاء إلى حد القول بأنه لا يعرف أعضاء هذا المكتب ولا تشكيلته حتى. وعلاقة بنفس الموضوع باتت بعض المؤسسات الخيرية بالإقليم مهددة بالإغلاق بسبب عدم قدرتها على الاستجابة لمنصوص القانون 14-05 الذي ينظم مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وللخروج من هذا المأزق ستلجأ هذه الجمعيات الخيرية إلى سلطات شيشاوة قصد تمكينها من مهلة سنة إضافية بإصدار قرار عاملي كفرصة أخيرة أمام الساهرين على هذه المؤسسات لتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لها وتكييفها مع متطلبات القانون المنظم، وهو ما يجعل مستقبل هذه المؤسسات في وضع لا تحسد عليه يجعل مصيرها مجهولا وهو ما علق عليه عضو بإحدى هذه المؤسسات بالقول « واخا يزيدونا حتى عشر سنين ما عندنا ما نعملو» في إشارة إلى قصر ذات اليد و عدم إلمام الكثيرين بهذا القانون وبحيثياته ، مضيفا أن بعض هذه المؤسسات يحتاج كما يبدو إلى تدخلات من أعلى مستوى لتنال حظها من التنمية كما هو حال دار الطالب سيدي المختار التي تختزل وحدها مرارة معاناة بعض من هذه المؤسسات الاجتماعية.