أدانت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب ما وصلته ب "العمل التخريبي الإجرامي للنصب التذكاري واللوحة التشويرية للشارع الذي يحمل إسم المناضل المرحوم عبد الرحمان اليوسفي". وقالت الجبهة إن "هذا العمل التخريبي، هو عمل جرمي يستهدف الاعتراض على قرار الدولة في شخص رئيسها، الذي ناب عن المواطنين والمواطنات، في تجسيد الإحتفاء والتكريم المستحق للمناضل المرحوم عبد الرحمان اليوسفي". كما أكد الجبهة بيان الذي توصلت "أحداث أنفو" بنسخة منه على أن "هذا الهجوم الجبان يعكس تحريضا واضحا على الكراهية ويدخل في خانة الأعمال الإرهابية". وقالت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب إن هذا "العمل التخريبي الإجرامي للنصب التذكاري و اللوحة التشويرية للشارع الذي يحمل إسم المرحوم عبد الرحمان اليوسفي، الذي سبق تسميته بقرار ملكي، وتم تدشينه بحضور الملك والمناضل عبد الرحمان اليوسفي، كوسيلة لتعزيز وثيقة قرار إطلاق الإسم على الشارع بطنجة وعلى أفواج الضباط العسكريين وضباط الاحتياط"، حيث اعتبرت الجبهة هذا العمل التخريبي "عملا جرميا يستهدف الإعتراض على قرار الدولة في شخص رئيسها، الذي ناب عن المواطنين والمواطنات، في تجسيد الإحتفاء والتكريم المستحق"، كما يعكس هذا الهجوم "تحريضا واضحا على الكراهية بات حملة ممنهجة منذ ترأس أحد تيارات الإسلام السياسي الأغلبية الحكومية ضد كل من يخالف هذا التيار الرأي، من خلال حملات الشيطنة، التحقير والوصم التي يتزعمها أعضاء قياديون في حركات وهيئات الإسلام السياسي التي تنضوي أو تساند حركات تنظر وتدعم الإرهاب". التذكار قبل التخريب والتدنيس وقد اعتبرت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب أن "تيارات الإسلام السياسي كانت ولازالت تستعمل الدين والشعائر وسائل محتكرة في الصراع السياسي والثقافي، رغما عن الدستور ومؤسساته والتشريع ذي الصلة؛ ولا أدل على ذلك حملة شيطنة اليسار وثوابت الديموقراطية"، مشيرة إلى أن "الأمثلة كثيرة، من اغتيال المناضلين اليساريين الشهداء ضحايا الاسلام السياسي: الشهيد عمر بن جلون، الشهيد المعطي بوملي والشهيد بنعيسى ايت الجيد". وأشارت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب إلى أن "الطريق للقضاء على التطرف والإرهاب يمر عبر تكريس منظومة حقوق الانسان في كونيتها تحصينا للأداء الحقوقي من الحسابات السياسوية والاسقاطات الذاتوية".