بإعلان صباح يوم الثلاثاء عن تماثل الحالة الثانية المؤكدة لفيروس كورونا والتي تعود لطالب جامعي يدرس بجامعة بنجرير والذي التحق صباح يوم الثلاثاء بمنزل عائلته المتواجد ببلاد الجد بعدما تبين شفاءه التام، وبعد توصل بعد زوال يوم الثلاثاء مديرية الصحة بنتيجة سيدة تشتغل بمعامل تصبير السمك والتي كانت سلبية،تكون آسفي قد عادت إلى صفر حالة. وكان الإقليم قد سجل اول حالة نهاية أبريل الماضي، وهي لسيدة متزوجة كانت قد أصيبت بالوباء،إذ كانت تنتقل رفقة والدة زوجها التي تعاني من مرض السرطان إلى مدينة مراكش للخضوع لحصص العلاج بالأشعة ،حيث تماثلت المعنية بالامر للشفاء التام بعد قضائها اثني عشر يوما بالمستشفى، وأربعة عشرة يوما بأحد الفنادق قبل أن تلتحلق بمنزلها بحي لبيار يوم الأحد الأخير ،بحيث كانت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لزوجها وابنيها ووالدة زوجها وباقي المخالطين لها كلها سلبية، نفس الشيء بالنسبة للطالب الجامعي الذي أجريت أيضا التحاليل المخبرية لوالديه وشقيقته وباقي مخالطيه والتي كانت هي الأخرى كلها سلبية، اذ التحق صباح يوم الثلاثاء بمنزل عائلته ،إضافة إلى نتيجة السيدة الثالثة التي كانت تشوب حولها العديد من الشكوك والتي تفطن بحي الجريفات وتشتغل بمعامل تصبير السمك والتي كانت نتيجتها سلبية، وهي الأخبار التي استقبلتها يوم الثلاثاء ساكنة الإقليم بفرح كبير.