بعد قضائها لاثني عشر يوما بمستشفى محمد الخامس بآسفي ،وأربعة عشر يوما بأحد فنادق المدينة، التحقت صباح اليوم الأحد أول مصابة بفيروس كورونا بإقليم آسفي ببيت عائلتها المتكون من زوجها الخالي من الإصابة وابنيها الخاليين هما الآخرين من الإصابة ووالدة زوجها التي تعاني من مرض السرطان الخالية هي الأخرى من الإصابة. مغادرة السيدة للفندق صباح اليوم جاء بعدما تبين شفائها الكامل من الفيروس الذي ولله الحمد لم ينتقل لأفراد عائلتها وأيضا لبعض صديقاتها اللواتي سبق وأن تخالطت معهن. ومن جانب آخر فإن الحالة الثانية المصابة بالفيروس بإقليم آسفي التي هي لطالب جامعي يدرس بكلية بنجرير فلازالت تتابع العلاج بمستشفى محمد الخامس بآسفي ،في انتظار أن يتماثل هذا الشاب للشفاء هو الآخر، بعدما كانت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لجميع أفراد عائلته وبعض من اقاربه كلها هي الأخرى سلبية. لتكون آسفي قد سجلت منذ ظهور هذا الوباء بالمملكة المغربية يوم ثاني مارس الماضي حالتين فقط ،تماثلت أحداهما للشفاء التام، بينما الثانية فهي في طريقها للشفاء.