كشف مصدر طبي مسؤول بإقليم زاكورة، أن الحالة الثالثة التي أعلنت وزارة الصحة إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد بجهة درعة تافيلالت، سجلت بالجماعة القروية "أفلا ندرا"، الواقعة بالنفوذ الترابي لدائرة "أكدز" إقليم زاكورة. وأفاد المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن الأمر يتعلق برجل يبلغ من العمر 57 سنة، وهو "مهاجر بالديار الفرنسية"، وعاد مؤخرا إلى المغرب، وبالضبط إلى "أفلا ندرا" حيث تتواجد عائلته. وذكر المصدر نفسه، أن المصاب يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بأحد مستشفيات إقليم زاكورة، إذ تم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة. وبخصوص أفراد عائلته الذين خالطهم المعني بالأمر، فإن المصالح الطبية ستضعهم في الحجر الصحي بمنازلهم، وإخضاعهم للتحاليل المخبرية من أجل التأكد من سلامتهم أو عكس ذلك، يقول المصدر الطبي ذاته. وطالب المتحدث جميع من خالطهم المعني بالأمر بالاتصال بالمصالح الطبية لإخضاعهم للتحاليل الطبية الضرورية، من أجل تفادي تفشي الفيروس في المنطقة، وفق تعبيره. هذا وسجلت جهة درعة تافيلالت، إلى حدود مساء اليوم الخميس، ثلاث حالات إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، حالتان من مدينة أرفود بإقليمالرشيدية، وحالة واحدة بإقليم زاكورة. وكانت وزارة الصحة أعلنت، مساء اليوم الخميس، تسجيل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال ال24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى حالة 275. وأضاف المصدر ذاته، أن عدد الوفيات بالمملكة جراء الإصابة بالفيروس ارتفع إلى 10 حالات وفاة بعد تسجيل أربع وفيات جديدة، فيما ارتفع عدد حالات الإصابة التي تماثلت للشفاء إلى 8 حالات، بعد تسجيل حالة شفاء جديدة خلال ال24 ساعة الماضية. ووفق معطيات رسمية، فإن عدد الحالات المستبعدة بعد التحاليل المخبرية السلبية، وصل إلى 931 حالة، بعد أن تأكد خلوها من فيروس "كوفيد-19"، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم. وكانت آخر الأرقام الصادرة عن الوزارة نفسها، أمس الثلاثاء على الساعة السادسة مساء، تشير إلى 225 حالة إصابة، استنادا إلى تحاليل مخبرية جاءت نتائجها إيجابية.