واحد القضية ضروري نهضرو عليها، لأنها نقزات للواجهة بمناسبة النقاش اللي ناض على قانون الكمامة أو قانون عشرين تناين عشرين. هاد القضية سميتها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. حنا ماغاديينش نقصفو هاد الحزب، بحال اللي دارو بزاف ديال الناس فهاد النقاش. حنا غاديين نتوقفو عند واحد الملاحظة، أثارت انتباهنا، علما أننا ماشي متحزبين وماعندنا علاقة بالاتحاد الاشتراكي، واخا بعض الصحافيين ديالنا منتميين ليه، ولكن عندنا صحافيين منتميين لكاع الأحزاب المغربية الأخرى. لذلك نقدرو نهضرو، وأصلا غادي نهضرو حيت حنا ماموالفينش نمارسو الرقابة على أفكارنا هاد الحزب، واخا تراجعات شعبيتو ومكانتو السياسية بزاف فالمغرب، باقي عقدة لبزاف ديال الناس. والمثير للانتباه أنه ماشي عقدة فقط للجيل القديم اللي نقولو هاد الحزب كان خايض ضدو حرب فوقيتة سابقة وكان داك الجيل محسوب على الأحزاب الإدارية، وكان الاتحاد هو المعارضة الأولى فالمغرب مع حزب الاستقلال، وبقات عقد من الماضي اللي فات. لا، المثير للانتباه أنه حتى الجيل الجديد فيه بزاف ديال الناس عندهم عقدة فشي شكل من الاتحاد. قرينا تدوينات كتشد فهاد الحزب بطريقة فايتة الشدان، وقرينا تدوينات كتدفن هاد الحزب وكتحط عليه التراب، وقرينا بزاف ديال المعيور والسخرية والرغبة فتأكيد واحد المسألة كيقولوها هاد الناس كلهم من شحال هادي : الاتحاد مات وشبع موت. إيوا آسيدي منين مات وشبع موت، مالكم شادين فيه دابا ومالكم كتشدو فيه كل مرة ناضت شي حاجة فالمغرب؟ اللي كنعرفو حنا هو أنك يلا تأكدتي من أن شي حد ولا شي حاجة ماتو كتترحم عليه، وكتزيد بحالك، وماكتبقا تذكر إلا حسناتو. أما بالنسبة للاتحاد أجيال ورا أجيال، خلاها مول الأغنية، كتذكر غير سيئاتو كل مرة، وهاد الملاحظة كتتكرر باستمرار... باختصار هذا قدر الأحزاب الحقيقية: ديما كتعني للناس شي حاجة عكس الأحزاب ديال بالعاني اللي تولدات البارح، واللي ماتت البارح واللي حتى واحد مابقا يهضر عليها من البارح. من هاد الشي كامل باش مايزايد علينا حتى حد: الاتحاد ارتكب بزاف ديال الأخطاء، والقانون ديال الكمامة ماقانون ماوالو، وحشومة يتقدم بسميت وزير من وزراؤو. ولكن عاوتاني باش تقارن الاتحاد الاشتراكي بكل علاته وكل المتغيرات اللي وقعات ليه وكل ضربات الزمان اللي دازت عليه، بشي أحزاب بلا مانذكروها راه حشومة وعيب وعار. واللي ماعارفش هاد الشي يمشي يسول اللي عارف. واللي عارف يضرب الطم ويهنينا