بعد أسابيع من الترقب ، الممزوج بالأمل ، تنفست أخيرا الحالة الوحيدة، والتي كانت مصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي لشخص مسن في عقده السابع ، كان رهن العزل الطبي ، بجناح المصابين ،بهذه الجائحة بالمركز الاستشفايي. الجهوي لكلميم - ، الصعداء -ومعه ساكنة الاقليم والجهة ،حيث عمت الفرحة ، وذلك مباشرة بعد ، الإعلان عصر اليوم الخميس (16ابريل ) ، عن نتائج التحاليل المخبرية ، الاخيرة في البروتوكول الطبي ، المخصص لهكذا حالات ، وجاءات ولله الحمد سلبية، وبالتالي شفاء المصاب وتعافيه ، نهائيا من هذا الوباء ، لتتضاف جهة كلميم وادنون ، الى باقي الجهات او الاقاليم ، وتعلن عن صفر حالة ،مصابة بفيروس كورونا المستجد . وفي سياق متصل اصدرت المديرية الجهوية للصحة بجهة كلميم وادنون ، مساء يوم امس الخميس (16ابريل) ،بلاغا للرأي العام المحلي ، أكدت من خلاله ، عدم تسجيل اية اصابة جديدة ،بفيروس كورونا المستجد بالجهة والحالة الوحيدة المسجلة والمتواجدة ، تحت الرعاية الصحية ،في مصلحة العزل الصحي ،بالمركز الاستشفائي الجهوي لكلميم ، قد تماثلت للشفاء . واضافت المديرية ، بان التحاليل. المخبرية ، التي أجريت على الحالة المعنية ، اثبت سلبيتها ،وفقا التدابير المعمول بها في هذا الإطار ، كما نوهت بكافة المتدخلين ،على ما أبانوا عنه من حسن المسؤولية وروح المواطنة ، موجهة الشكر ، لكافة الأطر الصحية ،من اطباء وممرضين ،وإداريين وتقنيين وأعوان على المجهودات المبذولة ، من اجل التصدي لهذه الجائحة ، دون ان تنسى التنويه بالطاقم الطبي وشبه الطبي ،ومساعدي المصالح الاجتماعية ،للقوات المسلحة الملكية ،وأدائيهم المتميز ،لتعزيز العرض الصحي ،بالموارد البشرية ،وتقاسم التجارب المهنية ودعت المديرية الجهوية ، والتي تعهدت بأخبار، الرأي العام المحلي ،بكل المستجدات بخصوص.،الحالة الوبائية بالجهة ، -دعت- كافة المواطيين بالجهة ،الى الانخراط التام في إلا اجراءات المتخدة ،لمواجهة هذا الوباء ،كالالتزام. بالحجر الصحي ،النطافة والتعقيم ووضع الكمامات عند الخروج في حالة الضرورة القصوى .