في خطوة احترازية للتعاطي مع الوضع الاستثنائي الذي يعيشه العالم بسبب تفشي فيروس (كوفيد 19)، أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة عن منع جميع التظاهرات التي يشارك فيها أشخاص قادمون من الخارج، بما فيها المحاضرات واللقاءات الثقافية والرياضية كيفما كان نوعها، ومنع جميع التظاهرات التي يشارك فيها 1000 شخص فما فوق من المقيمين في التراب الوطني في حالة إقامتها بأماكن مغلقة أو محددة. وأضاف البلاغ أن هذه إجراءات المنع التي بدأت اليوم الخميس 05 مارس وتستمر إلى غاية نهاية الشهر، تشمل أيضا منع كل المهرجانات باستثناء المواسم، مشيرا إلى أنه يمكن إقامة اللقاءات الرياضية الوطنية وكذا اللقاءات بين الفرق الرياضية الوطنية ونظيرتها الأجنبية شريطة أن يتم ذلك بدون جمهور. تجدر الإشارة أن عددا من الملتقيات الاقتصادية، والمهرجانات الثقافية والفنية الوطنية قد أعلنت عن إلغاء مواعيدها قبل إعلان وزارة الثقافة، على غرار عدد من الملتقيات الدولية التي اختارت هذه الخطوات الاحترازية خوفا من انتشار الفيروس. بالموازاة مع هذا الإعلان، عبر بعض المعلقين على مواقع التواصل، عن "حسرتهم"من تفويت بعض الملتقيات الثقافية المميزة التي تشكل موعدا سنويا استثنائيا داخل بعض المدن، مع التساؤل عن برمجة بديلة لها بدل إلغائها كليا، إضافة إلى الاستفسار عن "سر" الإبقاء على مواعيد "المواسم" مع أنها تعرف حضورا كثيفا!!، لكن وزير الثقافة والشباب،الحسن عبيابة، علل الخطوة بكونها جاءت بعد تشاور مع وزارة الصحة، ذلك أن المغرب "لايمكنه وقف جميع الإنشطة" يقول عبيابة.