أكد مصدر طبي في اتصال بموقع أحداث أنفو أن حالة المواطن المغربي العائد من إيطاليا إلى مدينة سطات، والذي حامت شكوك حول إصابته بفيروس " كورونا"، لا تدعو إلى القلق، مضيفا أن نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها بمدينة الدارالبيضاء كانت سلبية. هذا وقد عمت حالة من الخوف والفزع وسط ساكنة سطات بعد تداول بعض وسائل الإعلام المحلية خبر إصابة أحد المواطنين بفيروس كورونا ونقله على وجه السرعة تحت حراسة مشددة إلى مصلحة العزل بمستشفى مولاي يوسف وإجراء التحليلات المخبرية بمعهد باستور. وحسب مصار طبية عليمة ،فإن الأمر يتعلق بمواطن مغربي يقطن بإيطاليا ، كان قد دخل إلى التراب المغربي وبالضبط بتجزئة "زلكان" بمدينة سطات يوم الإثنين 24 فبراير 2020 ، حل بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بعدما شعر بارتفاع درجة الحرارة بجسمه ،حيث استقبله طاقم طبي بقسم المستعجلات، أخضعه لمعاينة طبية أولية احترازية خلصت إلى اتخاذ قرار نقله على متن سيارة اسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى مدينة الدارالبيضاء. هذا وقد عرف المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بمدينة سطات جلبة قسوى ،استنفرت جميع الأطقم الطبية والإدارية التي طوقت محيط المستشفى، وعجلت بحضور السلطات المحلية والأمنية والأجهزة الاستخباراتية لأخذ معلومات كافية. ذات المصادر أشارت إلى أن المعني بالأمر لم يكن مصابا بفيروس " كورونا" .