تعاملت العديد من الأصوات ضمن الحراك الجزائري، بكثير من الريبة مع ماتداولته السلطات بخصوص توقيف إرهابي كان يسعى لتفجير نفسه وسط المحتجين! وتساءلت ذات المصادر عن سبب محاولة الإرهابي الموقوف، القيام بتفجير نفسه في هذا الوقت بالذات، وليس قبل الآن، خصوصا وأن الحراك الشعبي قارب السنة على انطلاقه، معتبرة ذلك وسيلة من النظام لإرباك المحتجين وإنهاء حالة الحراك المتواصل. وكانت وسائل إعلام جزائرية قد أفادت أنه تم القبض على إرهابي قبل تنفيذه عملية انتحارية وسط المظاهرات في العاصمة الجزائر. وبحسب موقع "النهار" تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس الأربعاء، من إلقاء القبض على الإرهابي المبحوث عنه "ر. بشير" في ببلدية بئر توتة في الجزائر العاصمة". وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فإن الإرهابي "كان مرشحا لتنفيذ عملية انتحارية إرهابية تستهدف المسيرات السّلمية وسط العاصمة باستعمال حزام ناسف". وكان الجيش الجزائري قد أعلن، أمس الأربعاء، توقيف ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية في كل من باتنة وخنشلة وغليزان. وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان الأربعاء: إن وحدات أخرى من الجيش أوقفت 117 مهرباً، وحجزت ما كان بحوزتهم من مواد مُعدّة للتهريب في جانت وتمنراست وبرج باجي مختار.