تتواصل ببوجدور الحملة التحسيسية التي أطلقتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لتعبئة الفاعلين الاقتصاديين حول المدرسة المغربية . وهكذا قامت لجنة من المديرية بالعديد من الزيارات الميدانية من أجل حث المقاولات والشركات والمؤسسات الاقتصادية العاملة بالإقليم على الانخراط في دعم ومناصرة المدرسة المغربية و الرفع من الوعي لديهم بقضايا المدرسة المغربية، وإشاعة ثقافة المشاركة المواطنة والمسؤولية المشتركة في مناصرتها والدفاع عنها وكذا من أجل تعزيز الانخراط الجماعي في ورش إصلاح المنظومة التربوية والتعريف بالجهود التي تبذلها المديرية مع شركائها للنهوض بالمدرسة المغربية وكذا بالمكتسبات التي تحققت في ظل الأوراش الإصلاحية التي دشنتها . العملية تاتي تنزيلا لمخطط المديرية التواصلي الرامي إلى تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة بالإقليم ، حيث تنص المادة السادسة مقتضيات من القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين ،والبحث العلمي ، على أهمية التعبئة المجتمعية في تحقيق أهداف إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتجديدها المستمر باعتبارها أولوية وطنية ملحة ومسؤولية مشتركة بين الدولة والأسرة وهيئات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، وغيرهم من الفاعلين . وكذا في إطار تفعيل الرافعة 22 للرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، والمتعلقة بتعبئة مجتمعية مستدامة، والتي أكدت على "إعلان 2015-2030 مدى زمنيا للتعبئة الوطنية من أجل تجديد المدرسة المغربية وتحسين جودتها ومردوديتها، ومن ثم جعلها تحظى بعناية قصوى كأسبقية وطنية، من قبل الدولة والجماعات الترابية ومؤسسات التربية والتكوين والبحث والمنظمات النقابية والقطاع الخاص والأسرة والمجتمع المدني والمثقفين والفعاليات الفنية والإعلام". وتنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015 - 2030 ،لاسيما المشروع المندمج رقم 15الرامي إلى تعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية ، و تفعيلا للمراسلة الوزارية047-17 بتاريخ01 فبراير2018 في شأن تتبع وتنفيذ المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية2015/2030 .