تعرف مدينة قلعة السراغنة خلال هده الأيام حملة شرسة واسعة النطاق . تشرف عليها السلطات المحلية بناء على قرار عمالي . تشمل الباعة المتجولين وكذا مستغلي الملك العمومي من طرف أصحاب المحلات التجارية . وشملت الحملة معظم أحياء وشوارع المدينتين الجديدة والقديمة، خاصة شارع مولاي إسماعيل الدي يعد القلب النابض للمدينة . هذه الحملة خلفت وراءها عددا من التساؤلات وردود الفعل المتباينة، شابتها تجاوزات أفسدت الهدف المتوخى منها. إذ استهدفت البعض دون البعض الآخر، مما خلف استياء وتذمرا بين المتضررين. أما فعاليات المجتمع المدني، تؤكد أن هذه الإشكالية قائمة منذ 40 سنة خلت دون إخضاعها لمعالجة قانونية وتنظيمية من قبل الجهات المعنية, والتي اكتفت بإعطاء وعود بإنشاء مجموعة مشاريع، من بينها أسواق يومية نموذجية مجهزة تستفيد منها هذه الشريحة من المواطنين وخزانة الدولة معا. إلا أن شيئا منها لم ينطلق بعد أو تتضح صور معالمها .