اعتقلت عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي ببوقنادل، قبل أيام قليلة، أحد الأشخاص، اثر تورطه في اغتصاب ابنة أخيه القاصر والتسبب في حملها. وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة موقع «أحداث أنفو» فإن تفجر هذه الفضيحة الأخلاقية انطلقت من اكتشاف رضيع ملقى عاريا، مايزال على قيد الحياة، ومع انطلاق الأبحاث والتحريات، تم الوصول إلى اكتشاف صاحبة الرضيع الملقى في العراء، ويتعلق الأمر بفتاة قاصر لا يتعدى عمرها 13 سنة، حيث إنها أبصرت نور الحياة عام 2006، ب «دوار الحيتة» بجماعة بوقنادل، ضواحي مدينة سلا. ومع فتح تحقيق مع الفتاة المعنية وأسرتها، أفادت أن الحمل الذي تخلصت مِن نتيجته ناتج عن "زنا محارم"، بعد أن اعتاد عمها البالغ من العمر 51 عاما، والذي يقطن على مقربة من مسكن أسرتها، على استدراجها إلى منزله واغتصابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض، إلى أن افتض بكارتها وتسبب في حملها سفاحا، وعندما أوشكت على الوضع، ساعدتها والدتها حيث خرج الرضيع (أنثى) حيا، قبل أن يتم العمل على التخلص منه، بتواطئ بين الأم والضحية القاصر برميه في الخلاء. غير أن التحقيقات التي مكنت من اكتشاف صاحبة الرضيع المهمل، قادت إلى اعتقال أم القاصر والشخص الذي تسبب في حمل ابنة أخيه ذات 13 ربيعا، حيث تمت إحالتهما على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بسلا، من أجل متابعتهما بالمنسوب إليهما.