كشفت مصادر من مخيمات المحتجزين بتندوف ان قضية معتقلي الرأي الثلاثة الفاضل ابريكة و مولاي آب بوزيد و محمود زيدان , دفعت بقيادة البوليساريو إلى الضغط على ما يسمى بالوكيل و الذي يدعى يربانة احمد حنود من أجل تقديم إستقالته. و حسب المصدر ذاته, فإن السبب يعود إلى عدم رضوخ هذا الإخير لتعليمات قيادة البوليساريو بخصوص معتقلي الرأي، حيث تم تعين المدعو النزيه احمدناه كوكيل العام، الذي تم إرغامه على الاستقالة، و بإيعاز من سيد احمد البطل و البشير السيد وعبدالله لحبيب وابراهيم بيلة . وتم الزج بالمعتقلين الثلاثة بسجن الذهيبية المعروف بكونه أحد الأقبية السرية التي تخصصها القيادة الانفصالية لتعذيب معارضيها . وسبق أن عبرت مصادر مقربة من المحتجزين بمخيمات تندوف عن استيائها من استمرار التضييق على الأقلام المنتقدة لقيادة جبهة البوليساريو الانفصالية, واتهموها بمحاولة تكميم الأفواه وعدم فضح فسادها. وأورد أحد المواقع المنتقدة للقيادة الحالية أن ما وجهته القيادة الفاسدة للجبهة من اتهامات عبر نيابتها العامة، للنشطاء الصحراويين مولاي اب بوزيد والفاضل ابريكة ومحمود زيدان، تسعى من خلاله الى تحقيق مسعى تكميم الأفواه. وأبرز المصدر ذاته أن الهدف الأساسي هو منع أي نقد وانتقاد للقيادة المتسلطة والا لاحقته تهمة " العصيان و إثارة الفتنة". وأضاف المصدر ذاته أن القيادة الحيالة تهدف الى "التستر على الاختطاف القسري للخليل احمد والهاء الرأي العام".