بعد مرور حوالي عشرة أيام على اعتقالهم، أحالت البوليساريو ثلاثة معتقلين وهم محمود زيدان و الفاضل ابريكة، على السجن الذهيبية المعروف بكونه أحد الأقبية السرية التي تخصصها القيادة الانفصالية لتعذيب معارضيها. وأكدت مصادر اعلامية من مخيم الرابوني نقلا عن عائلاتهم أن المعتقلين الثلاث تم عزلهم عن بقية السجناء المتواجدين به. وسبق أن عبرت مصادر مقربة من المحتجزين بمخيمات تندوف عن استيائها من استمرار التضييق على الأقلام المنتقدة لقيادة جبهة البوليساريو الانفصالية, واتهموها بمحاولة تكميم الأفواه وعدم فضح فسادها. وأورد أحد المواقع المنتقدة للقيادة الحالية أن ما وجهته القيادة الفاسدة للجبهة من اتهامات عبر نيابتها العامة، للنشطاء الصحراويين مولاي اب بوزيد والفاضل ابريكة ومحمود زيدان، تسعى من خلاله الى تحقيق مسعى تكميم الأفواه. وأبرز المصدر ذاته أن الهدف الأساسي هو منع أي نقد وانتقاد للقيادة المتسلطة والا لاحقته تهمة " العصيان و إثارة الفتنة". وأضاف المصدر ذاته أن القيادة الحيالة تهدف الى "التستر على الاختطاف القسري للخليل احمد والهاء الرأي العام".