مازال العثور على جثث المفقودين المحتملين الذين انقلبت بهم حافلة المسافرين "الفاجعة " على مستوى واد الدرمشان بجماعة الخنك الرشيدية ، حيث تم انتشال جثة واحدة أخرى صباح السبت 14 شتنبر تعود هويتها الى رجل تعليم من منطقة مرزوكة كان راجعا الى ذويه ليودعهم و يخبرهم بعمله الجديد بالدار الفرنسية حيث كان سيعلم أبناء الجالية هناك ، ليرتفع عدد القتلى "الفاجعة" الى حدود هذا اليوم الى 28 . ومازالت جهود فرق البحث و التنقيب على جثث غرقى محتملين متواصلة ، وفي هذا الصدد ، تبين أن الحافلة كانت قد تجاوزت عدد المقاعد المسموح بها والذي حدد في 51 راكب ، لأن الحافلة "الفاجعة" كانت معروفة لدى المسافرين ب" الحواشة" بمعنى "تحوش" تحمل كل من وجد على الطريق "حواشة" . لهذا يعتقد حسب إفادات كثيرة أن عدد القتلى قد يرتفع ، خاصة وأن ذات الإفادات ذكرت بأن السائق الرئيسي قد تخلى عن الحافلة في محطة الريش على بعد 60 كلم من الرشيدية لزميل له ، الذي غامر بالحافلة وبالمسافرين في واد الدرمشان ليرتكب مجزرة في حق الإنسانية. وكانت فاجعة إقليمالرشيدية قد انتقل صداها الى مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية لعدد القتلى و المفقودين الذي مازال لم يندمل بعد .