انتفضت "كورفا سود" المساندة للرجاء الرياضي لكرة القدم، في وجه المكتب المسير للفريق الأخضر بسبب سياسة المسيرين في إبرام الصفقات وبيع اللاعبين. وأكدت الفصائل في بلاغ لها أنها عقدت جلسة سابقة مع المكتب المسير للنادي الأخضر في شخص الرئيس جواد زيات، من أجل مناقشة الشق التقني والخصاص في التركيبة البشرية للفريق. وأضافت الفصائل الرجاوية، أنه يجب وضع إستراتيجية بعيدة المدى، و ذلك من خلال إمضاء عقود إحترافية صالحة لأكثر من موسم، حيث قالت "فلن نقبل أن يصبح الفريق محطة استرجاع "الفورما" لبعض اللاعبين و بعدها يتم تسريحهم لأنديتهم الأصلية". كما طالبت بالحفاظ على الركائز للمنافسة على أكبر عدد من الواجهات، خاصة أن التركيبة الحالية أبانت على إنسجام كبير و قتالية، الشيء الذي تستحسنة المجموعات الرجاوية وتطالب بأن يستمر بين اللاعبين. وأكدت أنه يجب القيام بإنتدابات مهمة من حيث القيمة الإضافية و المردود للاعب المنتدب، و الذي يجب أن يكون بقيمة أبناء الفريق أو أحسن. كما عبرت المجموعات الرجاوية، عن حزنها لغياب لقب البطولة عن الفريق لعدة مواسم، حيث قالت "نستبشر خيرا و بريق أمل عودتنا لدوري أبطال إفريقيا و لذا ننتظر الأهم، لكن و على بعد أيام قليلة على إغلاق اللائحة الإفريقية كثر القيل و القال حول قدرة الفريق على المنافسة على كل الواجهات في ظل الخصاص الحالي في التركيبة البشرية و عدم تعويض الراحلين". وأضافت "نخبر المكتب المسير أننا لن نقبل بإعادة سيناريو الموسم الماضي ولن نسمح بأي تخاذل جديد يمس كيان الرجاء و أنه و حتى الآن لم يتم تحقيق الوعود المتعلقة بالشق التقني، لهذا قررنا توجيه رسالة إنذار على مستقبل الفريق خاصة أننا مشرفون على عدة واجهات، لا نتمنى أن تمر في أجواء مشحونة بين المدرجات و الفريق بقدر ما نتمنى أن تكون مثالية إن شاء الله". واختتمت الفصائل الرجاوية بلاغها بالقول، "تدخلنا ليس ضغطا على المكتب بقدر ما هو تذكير لوعود تخص الشق التقني و الذي كان أهم سبب في فقدان بطولة الموسم الأخير".