أمام 250 ألف متفرج، وبخشبة ساحة الأمل، أطفأت مجموعة الفناير الشمعة السادسة عشرة من مهرجان «تيميتار.. علامات وثقافة». المهرجان الذي بصم على دورة ناجحة عرفت إقبالا جماهيرا، مافتئ يتطور ويتضاعف ليبلغ ذروته خلال السهرة الختامية، التي واكبها - حسب مقدم السهرة - 250 ألف متفرج، اختتمته الفرقة المراكشية/العالمية (الفناير) التي مد أفرادها لمختلف الجماهير التي حجت من مدن إنزگان، الدشيرة، وحتى تزنيت إضافة إلى جماهير آگادير وزوارها «يد الحنة»، حيث أدت الفناير أشهر أغانيها، في جو مليء بالموسيقى والرقص، الذي تفاعلت معه الجماهير التي تشكلت من مختلف الأجيال. وقد عرف حفل الاختتام، على غرار باقي سهرات الدورة 16 من مهرجان تيميتار، حضور أداء جمعية تيميتار، المشرفة على التنظيم، وعلى رأسهم رئيس المجلس الإداري للجمعية عزيز أخنوش، إضافة إلى عدد من المسؤولين الإداريين والمنتخبين. الفناير ألهبت حماس الجماهير وقد تواصلت السهرة الختامية إلى ما بعد الساعة الثانية من صباح اليوم الأحد، حيث أفسحت نهاية الوصلات الفنية المجال للآلاف من الجماهير لتتفرق، معلنة عن توديع دورة 2019 من مهرجان أصبح موعدا سنويا لا تخلفه صيف كل سنة.