في جلسة يومه الخميس من محاكمة المتهمين ال 24الضالعين (كل حسب المنسوب إليه) في جريمة إمليل ،بملحقة محكمة الإستئناف بسلا ،استعرض الوكيل العام أثناء مرافعته القوية والمتناسقة حسب كرونولوجيا وقوع الجريمة النكراء، استعرض ممثل الوكيل العام ذ.الكردودي ، أن المتهمين خصوصا أعضاء الخلية الأساسيين ، حاولوا قبل تنفيذ جريمتهم في حق السائحتين العزل،ست محاولات لإستهداف سياح بذات المنطقة. وكانت المحاولة الأولى استهدفت سائحتين كانتا تتنزهان على متن دراجات هوائية لكن الظرف لم يكن مواتيا لتنفيذ جريمتهم. المحاولة الثانية توجهت صوب سائحتين ، لكن وجود مرشدين مغاربة أفشل المخطط الإرهابي. محاولة ثالثة كانت ضد سائح أجنبي يتسلق الجبل لكنها فشلت لذات السبب. فيما تبعتها محاولة استهداف سياح آخرين وأفشلها نفس المبرر بوجود مرشدين. أما المحاولة الخامسة فاستهدفت سائحا أحنبيا، فلما امسك به أمير الخلية الجود، أفصح له السائح أنه معتنق للإسلام . أما المحاولة السادسة فكانت ضد سائح تبين أنه مسن ،لكن لم تنفذ بعدما تخلف بعض الأعضاء، حتى تمكن المتهمون عن سبق إصرار وترصد من تنفيذ جريمة شمهروش ، بعدما رصدوا السائحتين الدانماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنرويجية مارين أولاند ،بالمنطقة الجبلية لإمليل ، وأقاموا على بعد 150 متر من خيمة الضحيتين، ثم قاموا بتنفيذ جرميتهم الوحشية بدم بادرة. وكشف ممثل النيابة العامة الطريقة البشعة والمهولة التي نفذ بها المجرمون قتل الضحيتين والتمثيل بجثثيهما ، والتي وردت بتقارير الطب الشرعي ،جعلت الوكيل العام يصف مرتكبيها ب"الوحوش الآدمية". وأفاد تقرير الطب الشرعي تعرض "لويزا" لتقطيع الأوردة الدموية والعصبية ، والقصبة الهوائية، والعمود الفقري على مستوى العنق، كما تعرض جسدها ل 23 جرحا على مستويات عدة ، فيما تم بتر الرأس،حيث قام بالتنفيذ المتهم أوزياد يونس ، فيما تكفل الجود وأفاطي بتقطيع رأس الضحية النرويجية ، وتعريضها لكسر على مستوى الرئة والقفص الصدري وتقطيع العمود الفقري بالعنق،والضلع السابع من القفص الصدري وجروح عديدة أتتث جسدها ...