كشف الوكيل العام لدى غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة تخص التشريح الطبي لجثة السائحتين الاسكندنافيتين، لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما)، النرويجية مارن أولاند (28 عاما)، للي تذبحو بمنطقة شمهروش، اقليمالحوز. وأفاد الوكيل العام، خلال كلمته مساء الخميس 27 يونيو في جلسة محاكمة المتهمين في “إرهاب” إمليل، أن التشريح الطبي على جثة الضحية الدنماركية، لويزا كشف عن وجود 23 جرح كما تمت معاينة خدوشات على مستوى جميع أنحاء جسمها. كما ذكر المصدر نفسه أن التشريح أكد أن أسباب وفاة الضحية الدنماركية تمثلت في تقطيع العمود الفقري العنقي، وقطع الأوردة الدموية والقصبة الهوائية، مع ضربات وجروح على مستوى العين، مع بتر الرأس عن الجسم. وبخصوص الضحية النرويجية، فقد أفاد الوكيل العام، أن تقرير التشريح الطبي كشف عن 7 جروح وكسرين على مستوى الرئة والقفص الصدري، كما تم فصل الرأس عن الجسم. ووصف الوكيل العام المنفذون الرئيسيون للجريمة ( عبد الصمد جود “أمير الخلية”، يونس أوزياد، ورشيد أفاطي، غبد الرحمان خيالي) ب”الوحوش الآدمية”. وأجلت المحكمة متابعة الملف ومناقشته إلى جلسة 12 يوليوز المقبل. ويتابع في الملف 24 متهما بتهم تتعلق ب”تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف”.