بعد طرد اخشيشن من المكتب السياسي, قرر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، إحالة عزيز بنعزوز على لجنة التحكيم والأخلاقيات، وأيضا تجميد مهمته كرئيس للفريق البرلماني بمجلس المستشارين إلى حين استكمال المسطرة القانونية المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة". وحسب بلاغ موقع باسم بنشماس فإن هذا القرار اتخذ بناء على "مقتضيات المادة 39 (الفقرة الثانية) من النظام الأساسي لحزب الأصالة والمعاصرة؛ وعلى مقتضيات الفقرة الأخيرة من المادة 59 من النظام الداخلي التي تجيز للأمين العام "اللجوء إلى لجنة التحكيم والأخلاقيات للاستشارة أو إجراء تحقيق أو تحري في أي موضوع أو شكاية تهم مصداقية الحزب وسمعته ومصالحه"؛ وبعد مشاورات مع أعضاء من فريقنا البرلماني بمجلس المستشارين. ولم يكشف البلاغ عن الأسباب التي دفعت بنشماس إلى تجميد وضعية بنعزوز كرئيس للفريق، إلا أن القرار كان قد سبقه قبل يومين رسالة وجهها بنشماس لبنعزوز تطالبه فيها بالكشف الحساب عن أموال الفريق البرلماني، وخاصة تلك التي تتعلق بصرف 300 مليون، كعائدات من مساهمات أعضاء الفريق البرلماني مند 2015.