نفت مؤسسة ألموكار في بيان حقيقة، ماسبق أن نشره الموقع بخصوص موسم طانطان. وقال بيان المؤسسة أن مانشره " أحداث أنفو"، يوم 17 ماي 2019، تحت عنوا ن " موسم طانطان: أسئلة لابد من طرحها!، جاء فيه، " أن مؤسسة ألموكار، المنظمة لموسم طانطان، فوتت صفقة تنظيم الموسم إلى شركة صغيرة تشتغل في قطاع المطعمة تعود ملكيتها لصاحب مطعم بمدينة الرباط.. بغلاف مالي يقارب ثلاثة ملايير سنتيم"، يحتاج للتوضيحات التالية: 1- مؤسسة الموكار طبقت المسطرة المتبعة في مجال طلبات العروض الخاصة بالصفقات. 2- الشركة التي رست عليها الصفقة تتوفر فيها كل الشروط القانونية للمشاركة في طلبات العروض المتعلقة، كغيرها من الشركات الأخرى، كما أنها احترمت كل شروط دفتر التحملات الخاصة بالصفقة المذكورة، في حين أن المبلغ المالي للصفقة الوارد في الخبر لاأساس له من الصحة. 3- على عكس ما أشار إليه صاحب المقال، من كون الساكنة متذمرة بسبب التحضيرات للموسم، فالعكس هو الصحيح، كما أن قبائل الصحراء وساكنة مدينة طانطان، تستعد لاحتضان "موسم طانطان" الذي يحمل إسمها، في دورته الخامسة عشرة، في الفترة المتراوحة مابين 14 و 19 من يونيو المقبل. 4- يمثل موسم طانطان، الذي يعد من بين التظاهرات الثقافية الأكثر أهمية بالمغرب، شاهدا حيا على صون وتعزيز التراث الغير مادي ومخلدا لتقليد عريق ومعززا للارتباط العميق للأقاليم الجنوبية للمملكة، بأصولها وعاداتها وشهادة حية على الثقافات الشفوية والفنية الصحراوية وفضاء للتنوع الخلاق في النماء والتطور. 5- يعتبر موسم طانطان بالنسبة للصحراويين إرثا تاريخيا، يعيدون عبره إلى الذاكرة بعضا من عادات وتقاليد البدو الرحل، ويقدمون لضيوفهم من الزوار وجها آخر للصحراء، غني بالموروث الحضاري والثقافي، كما يقدم الموسم صورة عن الإنسان الصحراوي الذي يسكن منطقة راكمت موروثا حضاريا يصنف اليوم إرثا عالميا.