سارعت الأمانة الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الفقيه بن صالح في الخروج برد قوي، على عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية و رئيس المجلس الجماعي للفقيه بن صالح محمد مبديع، بعد خروج هذا الأخير بتصريحات أكد من خلالها بأن لا نية له في الإلتحاق بحزب أخنوش. وأعتبر حزب الحمامة بأن مبديع خلق إشاعة و رد عليها في نفس الوقت. و اشار بيان موقع من طرف ابراهيم فضلي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار باقليم الفقيه بن صالح أن مبديع روج لهذه الشائعات في مواقف متعددة جعلت المواطنات والمواطنين يتناقلونها بكثافة. وتسائل البيان في هذا السياق عن الهدف من وراء استعمال إسم رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز اخنوش في لقاءاته وجلساته، والترويج بانه تجمعه معه علاقة قوية ومتينة وانه راض عنه وعن عمله باعتباره منسقا للأغلبية بمجلس النواب. و دعا نفس البلاغ ،الوزير السابق للوظيفة العمومية و تحديث الإدارة احترام التنظيمات السياسية، واحترام مؤسساتها، والكف عن المحاولات البئيسة لتغليط الرأي العام ،مذكرا إياه بوجوب التمييز بين مهمة تنسيق الأغلبية بمجلس النواب والعمل السياسي على المستوى المحلي. و زاد شيخ المنتخبين بإقليم الفقيه بن صالح من حدة ردوده على مبديع من خلال تأكيده على أن الحزب ومناضليه سيتصدون لأية محاولة تسعى للتشويش علي المسهد السياسي او التوظيف السياسوي لرموزه ومناضليه. و اعتبر متتبعون للشأن المحلي بإقليم الفقيه بن صالح ،أن تجدد الصراع المحتدم بين الحركة الشعبية و التجمع الوطني للأحرار على مستوى إقليم الفقيه بن صالح مرده بداية التسخينات الانتخابية الحامية الوطيس التي من المنتظر أن تشهدها الدائرة الإنتخابية للفقيه بن صالح. ويسعى في هذا الإطار التجمعيون خلط أوراق الخريطة السياسية على مستوى الإقليم ،و اعادة اسم الحزب للواجهة على المستوى الإقليمي ،بعد الفشل الذي حققه هذا الأخير خلال التشريعيات الأخيرة و التي جعلته يخرج خاوي الوفاض منها.