صهد التنافس الانتخابي غادي وكيزند في الفقيه بنصالح. وأول سياسي بدا كيوصلو هذا الصهد هو القيادي الحركي ورئيس المجلس البلدي محمد مبديع، لي ناضت ليه الأجهزة الإقليمية لخمسة أحزاب، بما فيها مكون سياسي في الأغلبية الحكومية. الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة وجد نفسه أمام مدفع خمسة مكونات سياسية، وهي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاستقلال، والاتحاد الدستوي، والتجمع الوطني للأحرار، بسبب قيامه، وفق ما أكدته الأحزاب المذكورة في بلاغ مشترك لها، توصلت "كود" بنسخة منه، ب "سلوكات وممارسات غير قانونية ومخلة ومنافية مع الإعداد السليم والنزيه للاستحقاقات المقبلة، وذلك باستغلال صفته الحكومية من أجل استقطابات مشبوهة بالإغراءات وتقديم وعود للمرشحين المرتقبين باسم حزبه".
المكونات السياسية المذكورة حلفات متسكت، وأعلنت تنظيمها لندوة صحافية ل "شرح مواقفها اتجاه ما يجري في الساحة وفضح كل الممارسات اللا مشروعة التي يلجأ إليها المنسق الإقليمي للحركة الشعبية"، محملة إياه في الوقت نفسه كامل المسؤولية في ما قد يؤول إليه الوضع من تأزم.