— في تصريحه ل" كود" أكد الوزير الحركي محمد مبديع وزير الوظيفة العمومية وتحديث الادارات وعضو حزب الحركة الشعبية ، أن المجلس الوطني كان في مرحلة اساسية خصوصا ماقيل على الوزير محمد اوزين وما عرفه الفريق الحركي ، وأردف مبديع أن اللقاء كان على مستوى عال وديموقراطي ، اتسم بالصراحة في التدخلات ، عرف حضور قوي وتعامل فيه أعضاء الحزب بكل ديموقراطية ووضوح وشفافية وانصاف ، وناقش المجلس القانون الاساسي وقام بتصويبه وملاءمته سواء مع الدستور او المؤسسات .
واستطرد الوزير مبديع ل"كود" أن محمد اوزين اعطى توضيحات بما جرى في مولاي عبد الله وكان تجاوب كبير معه وتفهم من طرف أعضاء الحزب ، فهو يبقى عضو المكتب السياسي "واش بغيتونا لوحوه " ،" تعاملنا معه بكل تقدير وتفهم لاننا حزب قوي ومتجذر ولا تزعزعه زوبعات عابرة" يضيف مبديع ل"كود" .
وأردف الوزير مبديع أن المجلس الوطني فوض للامين العام تدبير المرحلة في حال كان تعديل حكومي ، وأوضح قائلا : "فوضنا للامين العام التعامل وتدبير المرحلة وخا ما عدنا تاشي خبار على تعديل حكومي وما قالهاس الامين العام لينا ، وحنا مسهلين الامر على الامين العام ،وبسطنا الامور والمجلس الوطني عطاه الضوء الاخضر للاستمرار في الحكومة والتحالف الحكومي ونبنيو وراء الملك المغرب الحديث الصاعد مغرب المؤسسات الديموقراطية والحداثة". وأضاف : " الحزب ديالنا يشرف عليه حكماء لهم حكمة في التسيير واللطف في التعامل مع الاحداث ونستحضر التاريخ ، الحركة الشعبية ما جابتش الاديولوجية من الخارج أ ومن الاتحاد السوفياتي ، جات من الواقع المغربي من جيش التحرير والبادية كيفاش بغيتو هاد الحزب يتحل وهو كان اول حزب وسطي سير المؤسسات اللي بنات المغرب الحديث ،شكون اول من تراس البرلمان هو الخطيب، اول وزير اول البكاي ،اول وزير داخلية اليوسي، اول وزير الدفاع احرضان ، تم الاضطهاد ديال الحزب اللي كان من حماة الملكية ونادى بالتعددية الحزبية في الوقت اللي احزاب كانت تتنصت على الدولة المغربية ".
وفيما يخص ترشيح الحزب لبعض الأسماء للاستوزار في حال التعديل الحكومي نفى مبديع ل"كود" أن يكون الحزب رشح أي اسم وأكد على أن هذا الأمر سابق لأوانه.
وفي سؤال "كود" حول توصل مبديع بمراسلة حول غياب بعض نواب حزب الاستقلال بسبب السنة الامازيغية ، رد مبديع على أنه لم يتوصل بتاتا بأي مراسلة وليس في علمه أي شيء بهذا الخصوص ، وفي حال توصله بذلك سيتعامل معه بشكل قانوني.