أدانت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب لبيان ما يسمى "برابطة علماء المسلمين "، حول ما ادعته من التلفيق بين الأذان والترانيم في حفل استقبال بابا الفاتيكان بمعهد الأئمة بالمغرب. واستنكرت الجبهة ما ادعته من كون" التلفيق بين الأذان الذي هو شعار الإسلام ودثاره، وعنوان التوحيد وبيانه؛ مع قُدَّاسِ النصارى وترانيم اليهود القائمة على معاني الشرك والوثنية؛ لمنكر من القول وزور ؛ لا يجوز السكوت عليه من قبل أهل العلم أو إقراره. ..ويعد هذا الحدث الخطيرضرباً لثوابت الأمة في دينها وعقيدتها..". واعتبرت الجبهة ذلك عودة الى "خطاب الكراهية والضغينة، والذي رافق التحضير والتعبئة لاستقبال قداسة البابا، من خلال حملة التحقير والوصم التي تزعمها اعضاء قياديون في حركات وهيئات لازالت تستعمل الدين والشعائر مرجعية ووسائل في الصراع السياسي والثقافي رغما عن الدستور والتشريع ذي الصلة ". وأضافت الجبهة ان "مثل هذا الخطاب الإرهابي الذي يكفر الاخر هو خطاب الجماعات التكفيرية والمتطرفة بعيد كل البعد عن قيم الإسلام السمحة ومنهج الحوار بينالأديان والتعايش بين الحضارات، لا يمكن ان يصدر الا عن فئة متعصبة وجاهلة بالفن ودوره في بناء التواصل الحضاري والتعايش بين المجتمعات لان ما القي ليس باذان، الذي لا يعتبر كذلك الا بالمساجد وعند بدا الصلوات وشتان بينه وبين الابتهالات. كما ان الشعر العربي حافل بالاقتباسات القرآنية ولم يقل أي مفكر او عالم او فقيهمعتبر ان ذلك يضر بالقرآن او يمس به لان العبرة بالغاية والمقصد الذي هو نبيل في ذاته وتعبيراته الجمالية والفنية". ولذلك أوصت الجبهة ب: بإصدار قانون يجرم التكفير. اعتبار الإفتاء بالتكفير كنوع من المشاركة في العمل الإرهابي. تفعيل المطالبة القضائية بحل كل المنظمات والجمعيات الدينية المتطرفة التي تؤسس لخطاب التكفير والكراهية.