استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه محمد الريسوني، ما أسماه “التلفيق بين الأذان والترانيم الكنسية بمعهد الأئمة”. ما طالب الاتحاد ذاته في بلاغ له ” الأمة بالحفاظ على عقيدة الإسلام وشعائره وثوابته بعيداً عن أي خلط أو تلفيق”، موضحا “على أن التسامح مطلوب شرعاً، وأنه واسع، ولكن لا يجوز أن يصل إلى التلفيق والتشويش على الثوابت الإسلامية”. قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه “فوجئ وصدم لما وقع في معهد تكوين الأئمة بالمغرب، من التلفيق بين الأذان الذي يعد من أعظم شعائر الإسلام، وبين الترانيم والأناشيد الكنسية”. وأشار المصدر ذاته، ” أن مبدأ التسامح والتعايش والحوار، مبدأ ثابت وواسع في الإسلام، ولكنه لا يعني التنازل عن الثوابت، والتلفيق بين الشعائر الإسلامية العظيمة والترانيم الكنسية، التي تتناقض مع عقيدتنا وشعائرنا، لذلك فهذا التلفيق أمر مرفوض لا يليق بعقيدة التوحيد”.