أعلنت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب ادانتها واستنكارها للجريمة الارهابية البشعة التي استهدفت مسجدي بنيوزيلندا واودت بحياة العديد من اﻷشخاص. واعتبرت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب، أن هذه الجريمة سواء في طريقة ارتكابها او اهدافها تحمل بصمات الجماعات اليمينية المتطرفة المناهضة للحق في الحياة، ولحقوق الانسان، ولفكر التسامح والتعايش الانساني بين الامم .والحضارات وأوصت الجبهة في بلاغ لها المجتمع الدولي وهيئة الاممالمتحدة باعتماد سياسة أمنية وجنائية دولية اكثر ردعا للارهاب والتطرف، واعتبار كل جرائم العنف والاعتداء على الاشخاص جريمة ارهابية متى كان الباعث عليها فكري او ديني متطرف . وندد المصدر ذاته بتجفيف منابع الارهاب الفكري والثقافي والديني والسياسي المتطرف والمتزمت والمعادي لقيم الحرية والمساواة والعدالة، وحظر الاحزاب المؤسسة على اساس ديني او عنصري او يميني متطرف، وتجريم التكفير والكراهية وتعزيز التسامح والحق في الاختلاف في البرامج التعليمية والدينية والسياسية والحضارية بين الامم