أدانت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، اليوم الجمعة، الحدث الإرهابي الذي ضرب مدينة برشلونة أمس الخميس، والذي راح ضحيته 13 قتيلا و100 جريح. وأفاد بيان صادر عن الجبهة، أنها تعلن للرأي العام الوطني والدولي إدانتها واستنكارها لهذا الفعل الإرهابي الشنيع والمروع، الذي يعد جريمة إرهابية خطيرة، أزهقت فيها الأرواح وأصيب خلالها مجموعة من الأشخاص الأبرياء بإصابات مختلفة. وجاء في ذات المصدر، أن مرتكبي الإعتداءات في برشلونة هم أشخاص متشبعون بالتدين المتطرف الذي يعتبر قاعدة للإرهاب، وكونهم ذوي تعليم سطحي، يكونون إما موجهون مباشرة من طرف مخططين و »فقهاء » يفتون بالقتل والإقصاء والاجتثاث،أو موجهون بشكل غير مباشر في من طرف واقع الهجوم على الحريات الفردية وحقوق الإنسان وفتاوى قنوات التطرف وتشجيع أحزاب الإسلام السياسي المتطرف. واعتبرت الجبهة أن هذا الفعل الإرهابي هو بمثابة اعتداء على الحق في الحياة وعلى الحق في الا=أمن والسلامة الجسدية، شيرة إلى أنه لا يقبله أي دين ولا يمت بأي صلة للإنسانية. وأعلنت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، في الأخير، عن تضامنها مع دولة اسبانيا حكومة وشعبا، معبرة عن مواساتها لأسر الضحايا، ومطالبة الأممالمتحدة وهيئاتها باتخاذ جميع الإجراءات لتفعيل التعاون في مجال محاربة التطرف والإرهاب والوقاية منه ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا؛ باعتباره عدو الإنسانية ونقيض الأمن والسلم والتسامح والعيش المشارك بين الأمم والحضارات.