دعا مصطفى الباكوري رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية القطاعات العمومية إلى الاستثمار في الطاقة الشمسية وترشيد مواردها ، بعد نجاح أول مشروع تلاميذي للطاقة الشمسية " نور عين الشق " على مستوى مديرية عين الشق ، المشروع سهر على إنجازه مجموعة تلاميذ للثانوية التأهيلية عبد الخالق الطريس ، يهدف إلى استبدال مصادر الطاقة الكهربائية بالطاقة الشمسية داخل الأقسام الدراسية للمؤسسة التعليمية . رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية عبر على استعداد الوكالة دعم جميع مبادرات التي تشجع تلاميذ والطلبة للمؤسسات التعليمية والجامعية على انتاج الطاقة الشمسية والاستغناء عن الطاقة الكهربائية ، داعيا جميع مؤسسات العمومية والقطاع الخاص إلى الاعتماد على الطاقات البديلة المتجددة في اتجاه ترشيد الموارد الطاقية وخفض تكلفة المالية خلال عملية استهلاك الطاقة الكهربائية . حفل تدشين إطلاق مشروع " نور عين الشق " حضرته الجهات الداعمة للمشروع كل من عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة ومنير حمو عامل عمالة مقاطعة عين الشق ، إلى جانب بشرى أعرف المديرة الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق وعبد المالك الكحيلي رئيس مقاطعة عين الشق ، ويأتي إنجاز المشروع في إطار تفعيل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية عين الشق مضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي 2015 2030 للمشروع المندمج المتعلق بتطوير الحكامة ، وتشجيع المبادرات الجادة في مجال اقتصاد الطاقة والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال استغلال الطاقات المتجددة والحفاظ على البيئة . ويعتبر مشروع الطاقة الشمسية لتلاميذ الثانوية التأهيلية عبد الخالق الطريس ، والذي تدعمه اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة عين الشق وجمعية أمهات وآباء تلاميذ بمبلغ إجمالي يصل إلى 349920.00 ده الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني ، وسيساهم في تخفيض التكلفة المالية لاستهلاك الطاقة بالمؤسسة ويدعم بذلك مبدأ ترسيخ الوعي البيئي وثقافة التنمية المستدامة لدى المتعلمات والمتعلمين . ومن بين الأهداف الأساسية للمشروع تنمية حس انتماء التلاميذ للمؤسسة والارتقاء بقدراتهم في مجال التواصل والترافع المؤسساتي ، إلى جانب المساهمة في انخفاض ثاني أكسيد الكربون والتقليص من استهلاك الطاقة الأحفورية وترسيخ روح المقاولة لدى المتعلمين .