قال موقع "الجزائر تايمز"، أن إسبانيا راسلت السلطة الجزائرية عن طريق سفيرها للإستفسار عن أموال ضخمة مريبة ثم تحويلها إلى إسبانيا في الثلاثة أسابيع الأخيرة. و خوفا من وصول المعلومة الى الصحافة، قال الموقع، أن النظام الحاكم في الجزائر سارع الى إستباق الفضيحة بخبر منع السلطات إقلاع 11 طائرة خاصة مملوكة لشخصيات سياسية ورجال أعمال، من مغادرة أرض الوطن من مطارات الجزائر نحو الخارج. وصرح بعض المصرفيين "للجزائر تايمز" أن أثرياء الجزائر يبحثون عن ملاذات آمنة لأموالهم خشية أن تتم مصادرتها، وقد ثم تهريب أكثر من 26 مليار دولار، إلى خارج البلاد بتواطئ مع البنك المركزي الجزائري مند بداية الحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة.