بدأت شبكات التواصل الاجتماعي دعوات إلى شن عصيان مدني يتمثل في إضراب وطني شامل في مختلف القطاعات، وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، تفاديا لأي احتكاك مع قوات الأمن أو مساس بالأمن العام أو تخريب للممتلكات الخاصة والعمومية. وصرح نشطاء "للجزائر تايمز" أن الدعوة إلى العصيان المدني، جاءت من أجل التعبير عن رفض الشارع الجزائري للعهدة الخامسة في ظل تعنت العصابة الحاكمة في البلاد والعباد وعدم التفاعل مع أصوات الشعب خصوصا بعد تهديد القايد صالح الإستفزازي للشعب بتصريحات التخويف و التخوين كلمّا طالب الشعب بحقوقه لم تعد مثل هذه التهديدات والمبررات تنطلي على الشعب الجزائري الذي يحكمه طغمة اوليجارشية مستبدة مكونها الاساسي كبار قادة العسكر تحتكر النقوذ والثروات بينما يرزح الشعب في مجمله على خط الفقر، في تسعينات القرن الماضي صنع العسكر عشرية سوداء بثت الرعب والارهاب في قلوب شعب تاق للحرية. وتابع بالقول أن الاستبداد و القهر يولدان الغضب داخل نفس الإنسان نعم أولئك المنتفضون من الشعب الجزائري تحررو من كل القيود و أصبحت مناهضة الاستبداد و القهر قضية بالنسبة لهم و كلهم مستعدون لتقديم كل شيء من اجل تحقيقها ، ومستعد للشهادة للإعتقال والتعذيب، فمند العشرية السوداء عمد العقل السياسي الرسمي من خلال المؤسسة العسكرية إلى انتهاج أسلوب تخوين المناضلين في محاولة لإحداث شروخ بينهم في انتظار فرصة الانقضاض وقد أفلح في ذلك بل أكثر من ذلك دجّن بعضهم واحتوى البعض الآخر وبعد ذلك أدخل الجميع إلى حضنه من النافذة بانحناءة سجلها التاريخ... ولكن ما نسيه الجنرالات أنه منذ الأزل وتاريخ البشر يضم الكثير من الثقوب السوداء ولكن هناك ثغورا عميقة يدخل منها الهواء هواء الحرية والكرامة. ونقل الموقع كذلك تصريحات لنشطاء قالوا فيها إن هؤلاء الذين يرفضون الإصغاء لصوت الشعب الجزائري ، يريدون ، وبإصرار، تدمير الجزائر عن بكرة أبيها. إنهم يرون أن الجزائر هي مصالحهم وجيوبهم ، ومن يعترض فهو ضد الجزائر ،وهو عدوها. وأضافت التصريحات: هؤلاء فقدوا صوابهم وعقولهم وصاروا يمثلون اللامعقول و اللا منطق. فقد صاروا يمشون عراة أمام الناس و هم يظنون أنهم أسوياء و غيرهم عكس ذلك. إنهم يمثلون الجنون في أبهى و أحلى صوره.