بدأت قضية ضبط 700 كلغ من الكوكايين على متن باخرة في عرض سواحل وهرانالجزائرية، تكشف عن بعض ألغازها، بعد أن قاد كشفها لاعتقال صحفي جزائري، تم توقيفه بطريقة وحشية لكشفه عن العملية. فمباشرة بعد نشر الصحفي الجزائري سعيد بودو، مسؤول النشر بموقع المواطن الجزائري (JCA)، تم اعتقاله من قبل كومندو أمني بطريقة مريبة ووحشية. وقد ندد مسؤولو النشر المنظوون تحت لواء النقابة الجزائرية لناشري الصحف الإلكترونية، ب"التوقيف الوحشي وغير الشرعي" للصحفي سعيد بودو مسؤول النشر لموقع الصحفي المواطن الجزائري (JCA) وعضو مؤسس للنقابة الجزائرية لناشري الصحف الإلكترونية. وتساءل الناشرون عمن وراء محاولة منع الصحافة الإلكترونية والصحافة عموما من تناول قضية الكوكايين التي صدمت الرأي العام الجزائري؟؟ الجديد الذي كشفه موقع "الجزائر تايمز" في القضية كان خطيرا، حيث ذكر الموقع أن الشحنة كانت موجهة لدعم البوليساريو والجماعات الإرهابية في الساحل، بعلم النظام الجزائري و بأيادي حزب الله في البرازيل. واستنادا لمصدر تحدث للموقع المذكور، فإن جهاز المخابرات الجزائري يعيش هذه الأيام في حالة إستنفار وتخبط لإيجاد مخرج مقنع لهده الفضيحة الشائكة وشديدة الخطورة على مصداقية النظام لأن القضية تتعلق بمنظمات ارهابية متخصصة في الاتجار بالمخدرات الصلبة وعلاقتها المتشعبة ببعض الجنرالات في المؤسسة العسكرية الجزائرية . وقال الموقع أن جهاز المخابرات أو ما يعرف بمديرية الإستعلامات والأمن في الجزائر، كانت توصلت عن طريق عميل اسباني بخبر شحنة من الكوكايين كانت مندسة مع شحنة من اللحوم المجمدة متوجهة الى ميناء وهران، وقد رصدتها الإستخبارات الإسبانية وتعقبتها بطائرة من دون طيار للوصول الى الجهة أو الشبكة التي كانت ورائها، وهو ماأفسد على النظام الجزائري إدخال الشحنة في صمت، وتوجيهها لتمويل نشاط البوليساريو والجماعات الإرهابية بمبلف ضخم يقدر ب 800 مليون دولار . ففي الماضي القريب كان النظام الجزائري يموه الناس بأن الخطر الداهم على الجزائر هو الحشيش القادم من المغرب بينما هو يدخل الى للشعب ماهو أكثر فتكا على حياته وهو السم القاتل الكوكايين نهارا جهارا من الموانئ الجزائرية إنها ضربة موجعة للعصابة الحاكمة بنيران صديقة عن غير قصد.