قضية ضبط 700 كلغ من الكوكايين على متن باخرة في عرض سواحل وهران، تقود لاعتقال إعلامي جزائري، كشف عن العملية، مما يطرح عدة علامات استفهام، حول تورط جهات مسؤولة في العملية. فمباشرة بعد نشر الصحفي الجزائري سعيد بودو، مسؤول النشر بموقع المواطن الجزائري (JCA)، تم اعتقاله من قبل كومندو أمني بطريقة مريبة ووحشية. وقد ندد مسؤولو النشر المنظوون تحت لواء النقابة الجزائرية لناشري الصحف الإلكترونية، ب"التوقيف الوحشي وغير الشرعي" للصحفي سعيد بودو مسؤول النشر لموقع الصحفي المواطن الجزائري (JCA) وعضو مؤسس للنقابة الجزائرية لناشري الصحف الإلكترونية. وطالب مسؤولو النشر في بيان لهم "بالإفراج الفوري" عن الصحفي الموقوف، مؤكدين أنه "لا شيء يمكن أن يبرّر العودة إلى ممارسات العصور البالية مع محترفي مهنة الصحافة". وقال الناشرون في ذات البيان إنه "تعرّض زميلنا سعيد بودور .. لعملية إعتقال على طريق مكافحة الإرهاب من طرف مصالح الأمن في الطريق العام بوهران مساء هذا الجمعة 01 يونيو 2018". وبحسب الناشرين فإن سعيد بودور "يكون متابعا حول مقال له نُشر على موقعي JCA وAlgérie Part حول قضية حجز 701 كلغ من الكوكايين على متن باخرة في عرض سواحل وهران"، مؤكدين أن "عملية الإعتقال تمّت في نفس اليوم مع العامل بميناء وهران الذي قام بالتبليغ نور الدين تونسي يؤكّد هذا المَنحى. كما تحدث الناشرون عن صحفي آخر من الصحافة الإلكترونية وهو خلاف بن حدة والناشر عدلان ملاح (الجزائر مباشر، والجزائر صحافة) انقطع الإتصال بهما منذ مساء الجمعة بعد تلقيهما لاستدعاءات من طرف مصالح الأمن علما أن خلاف بن حدة كان قد أعاد نشر جزء من مقال سعيد بودور المتعلّق بهذه القضية". وتساءل الناشرون عمن وراء محاولة منع الصحافة الإلكترونية والصحافة عموما من تناول قضية الكوكايين التي صدمت الرأي العام الجزائري؟؟