كتب مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المبعد من مخيمات تيندوف على صفحته بالفيسبوك تحت عنوان "مائدة جنيف تعزز مكاسب المغرب في نزاع الصحراء على حساب خصومه". في ما يلي نص التدوينة: بعد إقبار الاستفتاء كآلية لحل نزاع الصحراء من مخطط التسوية، الأممي و تعويضه بحل سياسي مقبول للطرفين يكون واقعيا وعمليا ومستداما على اساس من التوافق وعادلا. جاء الدور على المفاوضات المباشرة و طرفي النزاع، فقد ورد في البيان الختامي للمائدة المستديرة التي اختتمت اليوم بجنيف، ذكر كلمة الوفود ( المغرب، البوليساريو، الجزائر و موريتانيا ) 7 مرات، مقابل ذكر كلمة الطرفين مرة واحدة. فحسب البيان: فقد عقدت الوفود مناقشات معمقة حول كيفية التوصل الى حل سياسي مقبول للطرفين (....) و اتفقت الوفود على مواصلة النقاش من اجل تحديد عناصر التقارب. ما يعني تخلي الاممالمتحدة عن مسألة االمفاوضات التي كانت تطالب بها البوليساريو و طرفي النزاع الذي كانت الجزائر تختبىء خلفه للتنصل من دورها في عملية السلام باعتبارها شريك في المشكل.