نيويورك (الولاياتالمتحدةالأمريكية)- توجد طليقة القنصل السابق للمملكة المغربية في نيويورك في قلب جدل قضائي في الولاياتالمتحدةالأمريكية هي التي يشتبه في تورطها في تجاوزات يعاقب عليها القانون الأمريكي رفقة شقيقها وحسب المعلومات المتوفرة للموقع فإن طليقة القنصل المغربي الذي لم يعد يمارس في نيويورك توجد هي وشقيقها في قلب اتهامات تتعلق بتجاوزات تمس قانون الهجرة وقانون الشغل في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهذا الاتهام الثاني قد يصل في حال ثبوته إلى تهمة أثقل هي تهمة الاتجار بالبشر وحسب المصادر التي تحدث إليها الموقع من الولاياتالمتحدةالأمريكية فإن الأمر يتعلق بالزوجة السابقة للقنصل المغربي الذي لم يعد يمارس أي مهام ذديبلوماسية، وهي مواطنة أمريكية من أصل فيليبيني تشتبه العدالة في الولاياتالمتحدة أنها تورطت رفقة شقيقها في تجاوزات تهم مشغلات فيليبينيات لديها في مزرعتها الخاصة وتهم أيضا شروط دخول هاته المشغلات إلى التراب الأمريكي وحسب ما رشح إلى الموقع من أخبار فإن القنصل السابق في نيويورك اضطر إلى تطليق زوجته والانفصال عنها منذ مدة غير هينة رغم أن أطفالا يجمعون بينهما وذلك بسبب « مزاجها وطبيعته المتقلبة » حسب تعبير مصدر من القنصلية إذ "كانت دائمة الميل لاختلاق المشاكل وإثارتها- حسب تعبير المصد الذي أضاف إنها استغلت قرابتها مع القنصل لخلق هذا المشكل الجديد مضيفا أنه كان رفقة عدد ممن عرفوا الزوجين أثناء زواجها شهودا على هذا المزاج الخاص وعلى هاته المشاكل الخاص جدا من نوعه للزوجة السابقة التي أصبحت طليقة الآن للقنصل السابق وقال المصدر إياها متحدثا للموقع إن شقيق الطليقة يتابع هو الآخر في الفلبين بنفس التهم أي تهمة إحضار وإدخال مواطنات فيليبينيات إلى أمريكا بموجب عقود شغل تتحول فور الوصول إلى الولاياتالمتحدة إلى عقود لخادمات المنازل وحسب المعلومات الموثوقة المتوفرة فإن كل العاملات اللائي تضررن من هذه التجاوزات كن في يشتغلن في مزرعة الطليقة السابقة للقنصل ولم تكن تربطهن أي عقود عمل بالقنصلية المغربية في نيويورك وكانت وزارة العدل الأمريكية قد نشرت الخميس، في موقعها في شبكة الإنترنت ما مفاده أن القضاء يحقق بشأن تورط شخصين، وهما ماريا لويسا إستريا الجعدي (الطليقة السابقة للقنصل المغربي السالف في نيويورك عبد السلام جعدي) وشقيقها رامون إستريا حيث استقدما ما بين 2006-2016 على الأقل سبعة مواطنين من الفلبين بوثائق لازال التدقيق القضائي حول علاقتها بالقنصلية دائرا للعمل في وظائف معينة وانتهى بهم العمل كخادمين في المنازل وبأجور زهيدة للغاية تتنافى والقوانين الأمريكية. وأضاف نفس المصدر، أن ماريا لويزا إستيلا توجد رهن الاعتقال، وعلاوة على خرق حقوق العمل -يسترسل المصدر- تتم متابعة هؤلاء الأشخاص بتهمة حث الفلبينيين على تقديم بيانات كاذبة للسفارة الأمريكية في الفلبين للحصول على فيزا العمل كخبراء وتقنيين في نيويورك لينتهي بهم المطاف في العمل المنزلي وبأجور زهيدة. وفي تفاصيل أخرى من الملف حسب ما نشرته وزارة العدل الأمريكية في محضر التحقيق ذاته ، نكتشف أن الطليقة قد اعتقلت الأربعاء الماضي بتهمة تهريب البشر والتزوير وأفعال أخرى، وقد أنجز المحضر القاضي الفيدرالي "بول ديفيسون"، على مدى سنوات من التحقيق، ووقع من طرف ضابط الأمن الدبلوماسي "أندرو سينانوغولو"، في 26 صفحة. و أشار المحضر إلى أن الطليقة وشقيقها يجريان، مقابلات في الفيلبين بهدف توظيف عاملات وعمال، بشكل شخصي، في ضيعة الطليقة الخاصة في نيويورك، مقابل 500 دولار شهريا، وهو أجر أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور في أمريكا. إذ تقوم الطليقة بإرسال عقود العمل إلى شقيقها رامون المقيم في الفلبين عبر الإيميل لصالح العامل الفلبيني أو العاملة الفلبينية، على أساس أنه، أو أنها، ستعمل كخادمة، أو كتقني، أو مساعدة إدارية مقابل أجر يتراوح بين 2200 و3200 دولارا شهريا، وأضاف المحضر الذي نشرته وزارة العدل الأمريكية، أنه ولا واحدة من الخادمات اشتغلت في الوظائف أو الأشغال التي وقعت العقد لأجلها. ولما سألهن المحقق قلن أنهن استقدمن للعمل ككاتبات ، ومساعدات في الإدارة وتقنيات . وأكدن أن الأجور تدفع نقداً، على راس كل شهر، وهي 500 دولار شهريا، وفي سنة 2014 بدأت الطليقة تدفع لبعضهم 800 دولارا شهريا وكان القنصل المغربي السابق في نيويورك الجعيدي قد قرر الانفصال لأسباب تتعلق مثلما ذكرنا سالفا « باختلاف الطباع والمزاج الخاص » عن زوجته سنة 2016، أي منذ ثلاث سنوات من الآن