انتخب عبد الله أنير، عضو اللجنة الجهوية لحقوق الانسان طنجة-تطوان،يوم الأحد 24 فبراير 2019 بجنيف، نائبا لرئيس اللجنة الفرعية لمنع التعذيب. وحسب المجلس الوطني لحقوق الانسان, حصل المغربي أونير على 21 صوتا من أصل 24 صوتا للدول الأطراف في البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب. وتتألف اللجنة الفرعية لمنع التعذيب من 25 خبيرا مستقلا يتم اختيارهم من بين الشخصيات التي تتمتع بخلق رفيع وخبرة مهنية مشهود لهم بها في ميدان إقامة العدل، وخاصة في القانون الجنائي أو إدارة السجون أو الشرطة، أو في شتى الميادين المتصلة بمعاملة الأشخاص المحرومين من حريتهم. وتعمل هذه اللجنة على رصد مدى إعمال الدول الأطراف للبروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. تقوم اللجنة الفرعية لمنع التعذيب بزيارة أماكن الحرمان بالدول الأطراف في البروتوكول وتقدم توصيات بشأن حماية الأشخاص المحرومين من حريتهم من التعذيب. كما يمكن أن تقوم بإسداء المشورة وتقديم المساعدة للدول الأطراف فيما يخص إنشاء الآليات الوقائية الوطنية للوقاية من التعذيب، بالإضافة إلى توفير التدريب والمساعدة التقنية لهذه الآليات الوطنية بغية تعزيز قدراتها. يذكر أن اأنير، أستاذ القانون بكلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية والقانونية بطنجة، هو حاصل على الدكتوراه في مجال القانون الجنائي وعلم الإجرام حول موضوع العقوبات في القانون الجنائي المغربي. من جهة أخرى، يشار إلى أن المغرب صادق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة في نونبر 2014، على إثر الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المنظم بمراكش.