بعدما فر الى الديار الاسبانية عبر قوارب الموت هربا من العدالة، سلمت السلطات الإسبانية، يوم الخميس المنصرم17 يناير 2019، طالبا انفصاليا يدعى "الحسين امعضور" ويلقب ب"صدام"، إلى السلطات المغربية. الانفصالي الذي رفض طلبه باللجوء السياسي في جزر الكناري، كان موضوع مذكرة بحث وطنية منذ 3 سنوات بسبب الاشتباه في تورطه في جريمة قتل الطالب الأمازيغي عمر خالق الملقب ب"إزم". ونقل الطالب المزداد في الثالث من يناير سنة 1991 بمدينة گليميم, من جزر الكناري إلى مدينة الناظور، حيث تم تسليمه للسلطات المغربية. وتم إيداعه سجن الأوداية بمراكش، قبل أن يتم عرضه الاثنين الأخير على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش. للاشارة، فان الطالب الأمازيغي عمر خالق قتل على يد طلبة انفصاليين موالين ل"البوليساريو" سنة 2015 بالقرب من الحي الجامعي بمراكش، وأيدت محكمة الاستئناف بمراكش، شهر أبريل من العام الماضي، الحكم الابتدائي الصادر في حق 18 متهما بالسجن 89 سنة سجنا نافذا.