في أول رد فعل مباشر منه على ضجة ماء العينين، قال عبد الإله ابن كيران إن "آمنة مستهدفة بسبب آرائها وتصريحاتها"، معتبرا إياها "ألمع امرأة سياسية في المغرب صحبة نبيلة منيب" وشن ابن كيران الذي كان يتحدث مع زوار له في منزله أتوا من خارج المغرب هجوما على الصحافة التي وصفها بالحرف بانها "مرتزقة"، وقال إنها "لانريد من خلال تناول قضية ماء العينين بيع جرائدها لأن اصحابها بايعين شاريين ونتوما ناعسين" حسب تعبيره وهو يتحدث لزواره ودافع ابن كيران في كلمته التي بثت على مواقع التواصل الاجتماعي عن حامي الدين مجددا وقال إنه لم يقصد التأثير على القضاء من خلال مرافقة عبد العالي إلى فاس ، بل كان حسب زعمه يريد فقط رؤية هؤلاء القضاة الذين سيحكمون على أخيه (!!!) كما دافع رئيس الحكومة السابق عن الحرية الشخصية حسب تصوره لها بطريقة مثيرة للاستغراب حين اعتبر اللباس المتحرر الذي وصفه بالرومي وشرب الخمر بل وحتى العلاقات المثلية التي أسماها "الشذوذ الجنسي" وذكرها مرتين في كلمته "أمرا لايعنيه" قائلا بالدارجة "ماشي شغلي"، وهو تطور مثير في تفكير رجل سبق له وطرد صحافية من البرلمان لأن لباسها لم يرقه. ابن كيران عاتب منتقدي ماء العينين من داخل الحزب عنابا لاذعا وصل به حد وصفهم ب"الأنذال" معتبرا أن الوقت ليس وقت تصفية حسابات معها بل هو وقت تضامن معها ضد الاستهداف حسب تعبيره