بعد فهم من تصريحه، على هامش المجلس الوطني، يوم أمس السبت، “تقريع” للبرلمانية آمنة ماء العينين، بعد ضجة الحجاب، خرج عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، لتوضيح موقفه من الصور المنسوبة للبرلمانية عن حزبه، والتي ظهرت فيها بدون حجاب في العاصمة الفرنسية باريس، معتبرا أن مسربي الصور “مغرضين” وقضيتها استهداف لسياسية شابة ربما هي ألمع سياسية في المغرب. وأوضح ابن كيران، خلال حديثه، في بث مباشر، اليوم الأحد، أمام أعضاء حزبه من مغاربة العالم، أن قضية ماء العينين فيها “التباس”، موضحا أنه عندما أتت عنده، خلال الأسبوع الماضي، لم تطلب منه التعاطف معها، غير أن تدوينتها، يقول ابن كيران “لم تكن واضحة بما يكفي وهو ما عاتبه عليها”. وشدد ابن كيران، على أن ما تعرضت له ماء العينين استهداف لشابة لامعة “ربما هي ألمع سيدة في السياسة بالمغرب وتتنافس على هذا الموقع هي ونبيلة منيب في هذه الساعة”، معتبرا أنها “تحيد الحجاب فباريس ولا فلندن ولا تلبس النقاب في مكةالمكرمة شغلها..ونتوما مالكم؟!”، موجها كلامه لمسربي الصور. وأوضح ابن كيران أنه لا يدافع عن الحرية الفردية من المنطلق الذي يدافع بها البعض، ولكن من المنطلق الديني، لأن لباس المرأة في الإسلام، في رأيه، “ليست فيه مساءلة شرعية، ويضم أحكاما عامة، واللباس أمر بين المرأة والله”. وشدد ابن كيران، على أن من صوروا ماء العينين “مغرضين”، حيث قال “من صوروا هاد البنت مغرضين ولو كان الشرع يطبق فيجب معاقبتهم لأنهم تجسسوا”. ووجه ابن كيران كلمة لأعضاء حزبه في هذا الصدد، وقال لهم “اللي عندو حساب مع أمينة من الحزب ماشي هذا وقت باش يصفيه معها وإلا صرتم أنذال”، منهيا كلمته بالقول إن “الحزب يؤاخذ ماء العينين على عدم الوضوع، ولكنه لن يتنكر لها”، داعيا ضيوفه إلى زيارة ماء العينين في بيتها للتضامن معها.