استجمع الناشط جواد بنعيسي شجاعته في حكاية النقاش المثار حول النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين، وأقر لأول مرة منذ أن أثير هذا النقاش أن له علاقة خاصة بالنائبة البرلمانية المحترمة التي لم يسمها في تدوينته بالسيدة أو النائبة ولا ذكر إسمها بالكامل، بل ذكر فقط إسمها الصغير أمينة، دلالة نوع العلاقة التي تربطهما معا وجاء إقرار جواد بنعيسي ردا على مدير نشر جريدة « الأخبار » الزميل رشيد نيني حيث كتب بنعيسي رسالة فيسبوكية موجهة إلى صاحب عمود « :شوف تشوف » جاء فيها بخصوص الموضوع المثار حول علاقة الناشط في الاتحاد الاشتراكي سابقا بالنائبة البرلمانية عن « العدالة والتنمية » حاليا التالي: « علاقتي بأمينة، طبيعتها و بدايتها و تطورها و مستقبلها شئ لا يعنيك لا أنت و لا غيرك. و مع كل ما يمكنك أن تعيبه على إلياس و أعرف أنك تتهمه و تحمله مسؤولية اعتقالك ظلما و عدوانا، إلا أنه لم يسبق لنا إطلاقا أن تحدثنا و لو بالتلميح بخصوص هاته العلاقة. هي شأن خاص يناقش في إطار خاص و لا علاقة له بالسياسة و لا بأحزاب و لا هم يحزنون! » إقرار اعتبره متتبعون نوعا من بداية تحمل جزء من المسؤولية فيماوقع خصوصا وأن آمنة ماء العينين، أو أمينة مثلما أسماها جواد في تدوينته، كانت المبادرة إلى إقحام عائلة هذا الأخير الصغيرة في النقاش حين نشرت صورة تجمعها بوالدته وأختيه وقالت إنها برفقة عائلتها الثانية يبقى السؤال المطروح الآن عن تطور العلاقة الذي تحدث عنه بنعيسي في تدوينته وهل سيكون تطورا إيجابيا يتوج هذا الارتباط بإشهار الزواج أم أن التطور سيكون سلبيا في اتجاه إنهاء « الاشتباكات » وعودة كل « غاز إلى بلده » مثلما يقول المغاربة في دارجهم