وجه المحامي الحبيب حاجي تحديا مباشر للقيادية في حزب العدالة والتنمية،آمنة ماء العينين. ودعاها الى الجواب على كلامه بدل تعويم الكلام. بعد أن طالبت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بمقاضاة المحاميين لحبيب حاجي ومحمد الهيني بسبب حديث حجي عن ازدواجية السلوك لدى النائبة المحترمة المحافظة في الداخل والحداثية في الخارج حيث عاب عليها لحبيب حاجي ارتداءها طاقيتين : واحدة للإخفاء تلتزم بها هنا في المغرب، وثانية للإظهار ترتديها في ديار المهجر. ورد المحامي الحبيب حاجي على تدوينة أمينة ماء العينين بتدوينه مماثلة أعطاها عنوان: آمنة ماء العينين.. أو عندما يتجسّم النفاق السياسي "امرأة". حيث قال في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك" انتظرت، كما انتظر الكثيرون مثلي، ردة فعل السياسية الملتحفة بعباءة الدين آمنة ماء العينين، على اتهامها بالاتجار في الدين ب "التبرج" بأموال دافعي الضرائب في البعثات والمهمات خارج أرض الوطن، هناك والتأسلم هنا ، وعلى "نشاطها" بمفهومه العامي وليس الاصطلاحي بنفقات التنقل والسفر المصروفة من أموال وميزانية المواطنين المغاربة". وأضاف حاجي في تدوينته، "انتظرت، كما انتظر الكثيرون مثلي، ردة فعل السياسية الملتحفة بعباءة الدين آمنة ماء العينين، على اتهامها بالاتجار في الدين ب "التبرج" بأموال دافعي الضرائب في البعثات والمهمات خارج أرض الوطن، هناك والتأسلم هنا، وعلى "نشاطها" بمفهومه العامي وليس الاصطلاحي بنفقات التنقل والسفر المصروفة من أموال وميزانية المواطنين المغاربة. وتابع محامي أيت الجيد بنعيسى قائلا، "فالمقصود باتهاماتي هي آمنة ماء العينين البرلمانية المحرضة على متابعتي أمام القضاء، ومؤدى اتهاماتي ينصرف إلى تقاطع ذمتها المالية مع تدبير الشأن العام، وإلى تماس أخلاقها مع الالتزام السياسي، دون أن يكون في ذلك تسطيح للخطاب ولا تنميق للمفردات مثلما اختارت هي في الرد، وكأنها تستغبي المغاربة، وتستخف بإدراكهم، فصارت كمن يقول فيه المثل المغربي الدارج٬"يبيع الحمار ويضحك على من شراه". ولعلّ المتمعن في تدوينة ماء العينين الأخيرة يدرك- دون جرعة إضافية من النباهة- أنها تكرس النفاق السياسي في أقصى تمظهراته، فهي بين ليلة وضحاها صارت تقدمية في أفكارها، مستنيرة في توجهها، تدافع عن الفكر الليبرالي، وكأننا أمام تدوينة من وحي روح الشهيد محمد بنعيسى أيت الجيد أيام النضال قبل أن تغتاله قوى الردة على إسفلت شوارع ظهر مهراز بفاس. إن القاسم المشترك بين روح الضحية وتدوينة ماء العينين الأخيرة هو رصاص الحبر فقط، الذي اغتال الفقيد غصبا وها هو يسيل اليوم بلون الأحمر القاتم على ذكرى نعشه المسجى بتعاطف المناضلين الأحرار. وللمرة الثالثة وليس الأخيرة، أقول للبرلمانية آمنة ماء العينين " خيبي أملي واذهبي إلى المحكمة لمقاضاتي، وخيبي أملي وكذبي خبر تبرجك بأموال دافعي الضرائب خارج أرض المغرب (أي الاتجار في الدين والتحايل على المغاربة)، وخيبي أملي وقولي لنا منجزاتك السياسية في المغرب المعاصر، وأنت التي تزعمين أنك تشتغلين على مدار الساعة"، أما تهريب النقاش وتغليفه بغلاف المؤنث، فإني أنزّه النساء غيرك مما تعبثين به ويعبث به من يحول دون تطبيق العدالة في قضية شهيد قوى الرد والنكوص الفقيد محمد بنعيسى أيت الجيد". وخلص حاجي إلى طرح، سؤال أخير له علاقة بما سبق: لماذا نشرت صورك مع من تعتبرينهم "العائلة الثانية"، دون الصور الاخرى ( والفاهم يفهم) هل في تلك الصور ما يفضح مزيدا من توابل الاتجار في الدين؟ أم أن فيها ما يؤكد اتهاماتي السابقة والمتكررة؟".