لقي سائق سيارة حتفه في الحين، وأصيب 45 راكبا بجروح متفاوتة الخطورة، في حادت اصطدام وقع حوالي الساعة الثامنة من ليلة أمس الأحد، بين حافلتين للنقل الحضري وسيارة خفيفة من نوع " داسيا "، على مستوى شاطئ الصنوبر، بالطريق الشاطئية الرابطة بين بوزنيقةوالمحمدية. وقد تم نقل جثمان السائق إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، كما هو الشأن لضحايا الحادثة الذين تلقوا العلاجات والإسعافات اللازمة بعد نقلهم على مثن 7 سيارات إسعاف، من بين هؤلاء الضحايا من تم نقلهم من طرف أهاليهم لبعض المصحات الخصوصية لمزيد من الفحوصات، فيما غادر المستشفى أغلبهم باستثناء واحد تم الاحتفاظ به لأصابته بكسر. وأفاد بعض الركاب، أنه في الوقت الذي كانت الحافلتين تقتربان من بعضهما وكل واحدة تسير في اتجاه معاكس، واحدة في اتجاه المحمدية وأخرى في اتجاه بوزنيقة، تفاجئ سائقاها بسيارة تسير بسرعة مفرطة وهي تحاول تجاوز واحدة منهما، ونظرا لضيق الطريق والظلام الدامس الذي يعم المكان، فقد وقعت السيارة بين كماشتي الحافلتين المنتميتان لنفس الشركة، لتطيحا بها خارج الطريق وتصطدم الحافلتان مع بعضهما مما ألحقا بهما خسائر مادية جسيمة إضافة للسيارة. وفي الوقت الذي حمل فيها بعض الركاب مسؤولية ارتفاع عدد الضحايا للحافلتين اللتان تقلان ركاب يفوقون طاقتهما الاستيعابية، فقد أكد مصدر من الدرك الملكي أن عدد المصابين الحقيقيين لا يتجاوز عددهم 20 راكبا ، لكن البعض منهم وبمجرد رؤيتهم لسيارات الإسعاف يتظاهرون بالإصابة طمعا في الحصول على تعويضات من شركات التأمين.