طالب مثقفون مغاربة في بيان أصدروه أمس الخميس 22 نوفمبر 2018 ب «إلغاء» المحاضرات التي يرتقب أن يلقيها الداعية المصري، المثير للجدل، عمر عبد الكافي، نهاية هذا الأسبوع بالرباط. وقال البيان إن هذا الداعية المذكور «معروف بخطبه المتطرفة التي تحض على كراهية أتباع الديانتين الكتابيتين»، اليهودية والمسيحية، حيث حمل البيان توقيع 15 شخصية بينهم جامعيون وكتاب ومدافعون عن حقوق الإنسان. ويرتقب أن يلقي عمر عبد الكافي محاضرات يوم غد السبت والأحد القادم في مسرح محمد الخامس بالرباط. واعتبر البيان أن «لا شيء يبرر قدوم هذا الداعية المثير للجدل إلى المغرب»، داعيا المنظمين ل «إلغاء هذه الزيارة». وأكد مسؤول من جمعية "الجود" المنظمة لهذه الزيارة لوكالة فرانس برس أن هذه المحاضرات ما تزال مبرمجة، مشددا على أن "لا يرى أية كراهية" في خطب الداعية المعني.. وطالب البيان أيضا وزارة الثقافة المغربية بأن «تضمن عدم استغلال الفضاءات التابعة لها منابر لدعاة يروجون الكراهية والميز العنصري أو الديني والإقصاء والعنف». وأضاف أن استضافة هذا الداعية في المغرب يعد «إهانة لمواطنينا غير المسلمين، وللمرأة المغربية، وإنكارا للإسلام المنفتح». وكان الناشط الأمازيغي أحمد صعيد، قد نشر مقالا عنونه ب «مرحى ! لا ينقصنا إلا " #عمرعبدالكافي"»