في سابقة غير إنسانية أقدمت فرنسية يدعى (ب.ك.) الى التخلص من طفلة صغيرة ذات الثلاثة ربيعا ، أقدمت وبدم بارد الى ترك الطفلة قصد التخلص منها لدى طالب صادفته في إحدى المؤسسات بالرشيدية يوم السبت 16 نونبر الجاري ، عندما أغرته بمبلغ مالي لأنه في وضعية احتياج ، وطالبت منه الاحتفاظ بالطفلة لمدة قصد تمكنها من قضاء بعض أغراضها . السيدة الفرنسية التي قالت أنها اعتنقت الإسلام ، قصدت "دار الطفل" بالرشيدية حيث يوجد الأطفال المتخلى عنهم ، فتقدمت الى رئيسة الدار بطلب من أجل التكفل بطفلة ، فأحالتها المديرة على النيابة العامة الوصية على هذه الشريحة من الأطفال قصد القيام بإجراء البحث و التقصي في هوية السيدة ومدى قدرتها على التكفل ، الشيء الذي أهلها إلى اختيار الطفلة المذكورة . الفرنسية التي كانت تقيم بفندق كنزي تارة وبفندق الرياض أخرى بالرشيدية ، وبعد إتمام إجراءات التسليم القانونية ،تكفلت بالطفلة التي ستقيم معها في الديار الفرنسية ، ، واصطحبتها الى الفندق الذي أقامت به زهاء أسبوع قصد التقرب منها ، وكانت فرحتها بهذه الطفلة في غاية الدهشة حسب المشرفات على الدار ، ما جعلها تنفق على تلك الكفالة أموالا معتبرة ، وذلك يتجلى في دفعها أتعاب المحامي و الإقامة بفنادق مصنفة والسفر من و إلى فرنسا بالطائرة قصد إتمام بنود التكفل عدة مرات ... لتفاجئ في الأخير ، أهل الدار يوم السبت 16 نونبر 2018 صباحا ، عندما طرقت باب الدار و طالبت من المربيات الاحتفاظ بالطفلة لمدة غير محددة ، وهو العرض الذي رفضته المشرفات على الأطفال ، وأمام هذا الرفض عمدت الى إغرائهن بمبلغ مالي دون جدوى ، ما جعلها تفطن الى وسيلة أخرى قصد التخلص من الطفلة ، وهو شاب تعرفت عليه عن طريق الصدفة ، واستغلت سذاجته الشيئ الذي جعله يقبل طلب الفرنسية ، واحتفظ بالطفلة مند الساعة العاشرة صباحا الى حدود الساعة السادسة مساء ، حيث لم يظهر للفرنسية أي أثر ، عندها اتصل بالفرنسية هاتفيا التي أمرته بالذهاب الى دار الأطفال المتخلى عنهم ليضعها هناك.... الطالب الشاب كما قيل ، تقدم بالطفلة الى دار الطفل بالرشيدية مساء ذات اليوم ، ظانا منه بأن المشرفات على الدار سيتسلمون الطفلة يدون أي مبررو بدون وثائق إثبات ، إلا أن الواقع صدم الطالب الذي ينحدر من أسرة معوزة ويتابع دراسته الجامعية ، عندما نودي على رجال الأمن الذين تسلموا الطفلة و الطالب قصد التحقيق معه . وعلمت الجريدة بعد ذلك ، أن الطفلة رجعت الى مقامها الأصلي "دار الطفل" بالرشيدية ، بعد مجهودات جبارة من طرف النيابة العامة المختصة وأطر الشرطة القضائية بتنسيق مع المشرفات على الدار ، فيما الفرنسية لم يظهر لها أثر مند ذلك اليوم .