افتتح أحمد التوفيق وزيرالأوقاف والشؤون الإسلامية أمس السبت 3 نونبرالجاري، بقاعة مجلس مدينة فاس، أشغال الدورة العادية الثانية لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بحضور رؤساء 32 فرعا للمؤسسة و330 من الأعضاء . وأكد الوزيربصفته الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في كلمته الافتتاحية، أن هذا اللقاء هو بداية حقيقية لانطلاق أنشطة المؤسسة بعد مرحلة التأسيس وإرساء دعائمها . وأضاف الوزير أن أشغال الدورة العادية الثانية مناسبة أيضا لتسطير أنشطة السنة المقبلة والمشاريع المرتبطة بها استشرافا للآفاق المستقبلية . ولم يفوت الرئيس المنتدب للمؤسسة للإشادة بالأنشطة التي نظمتها فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة والتي تناولت في مجملها كل ما يرسخ الثوابت الدينية المشتركة وتحصين إفريقيا من الأفكار المتطرفة والإرهاب لكون علماء وعالمات الأمم هم الملتزمون بهمومها . وقبل اختتامه كلمته الافتتاحية التي تطرق فيها إلى معظم المشاريع التي سطرتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة والتي من بين أبرزها برنامج تكوين الأئمة والمرشدات ومحو الأمية وإحداث مركب إليكتروني لتقوية التواصل، أشار أحمد التوفيق بصفته الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إلى أنه سيرفع إلى جلالة الملك محمد السادس بصفته رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ملتمسا لإضافة اللغتين الفرنسية والإنجليزية للبرامج التي تقدمها إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم حتى يتسنى للأفارقة المسلمين تتبع برامجها المختلفة . كما أشاد رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بنجيريا لشيخ إبراهيم الحسيني بالدور الذي تلعبه فروع المؤسسة لتحقيق أهدافها، وأكد أن علماء إفريقيا باقون على فطرة الإسلام متمسكين به. وأكد قبله محمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى أن شعوب إفريقيا المسلمة ائتمنت العلماء الأفارقة على إحياء إرثها الروحي مع تخليصه من كل الشوائب التي تخلق الفتن وتحول دون تحقيق التطور المنشود فظل الاستقرار والأمن .